تقارير

الجبايات وأزمة الوقود كابوس يؤرِّق حياة سائقي الباصات في صنعاء

18/07/2021, 13:47:39
المصدر : قناة بلقيس - كريم حسن

يتذمّر السائق الثلاثيني "خالد الزليل" من استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في فرض الإتاوات اليومية على جميع سائقي باصات نقل الركاب بنظام "الأُجرة"، داخل العاصمة صنعاء. 

حيث ينتشر مندوبو المليشيات في نقاط متعددة بطول امتداد الخطوط الرئيسية لحركة الباصات في الشوارع المختلفة. 

قال الزليل لبلقيس: "نشقى لهم، يشتوا على الباص حقي وهو صغير يحمل 7 ركاب في اليوم الواحد 600 ريال"، ما يعادل دولار واحد، سعر الصرف في مناطق سيطرة المليشيات. 

ويشكو السائقون لبلقيس من أساليب البلطجة التي يمارسها الأشخاص المكلفون من الحوثيين بحقهم، تصل أحياناً إلى العراك بالأيدي، وتهشيم الباصات. 

الخمسيني "هادي مياس"، سائق باص أُجرة (التحرير ـ الحصبة)، يقول لبلقيس: "اختلفت مع واحد من المندوبين على 200 ريال، لأني كنت عادني ما قد استفتحت، قفز يضاربني، وكسر عليَّ الفريم والمرايا حق الباص".

وفرضت مليشيات الحوثي الانقلابية الإتاوات على الباصات بحسب أحجامها، قياساً بحمولتها في عدد الرُّكاب عبر عدد كبير من المندوبين أو المتعهّدين بجمع المبالغ لصالح المليشيات، دون أن يعرف السائقون تحت أي بند تُفرض. 

وليد عيسى، سائق باص أجرة في فرزة "التحرير ـ الجامعة" يقول لبلقيس: "ولا إحنا داريين حق أيش يشلوا مننا فلوس يومياً، لا يسفلتوا الخط، قد كله مطبّات، ما غير ينهبونا بلاش أبلشي". 

وشكا غالبية سائقي الباصات، ممن التقتهم 'بلقيس'، من عدم حصولهم على أي جدوى مالية بقولهم: "نشقى بدون ما نلاقي فائدة، ندفعها قيمة وقود، بسبب الأزمات حقهم، والباقي ندفعها للمندوبين حق الفرزات، برضه لهم". 

 

الإتاوات لتمويل أنشطتهم فقط 

 

تصرُّ مليشيات الحوثي الانقلابية على تجاهل كافة الخدمات التي من شأنها تعود بالنفع على المواطنين في مناطق سيطرتها، برغم تحويلها غالبية السكان إلى مصدر لجباية الأموال، كلاً بحسب مجال عمله. 

يعتبر سائقو الباصات  في عموم مناطق الحوثيين مصدراً مهماً لجباية الأموال، وتحديداً سائقي الباصات في صنعاء الذين يعدون مصدراً رئيسياً لدخل المليشيات اليومي، قياساً بالعدد المهول لباصات الأجرة المتواجدة، وتعمل داخل العاصمة. عبدالفتاح الحميدي، موظّف في قسم جمركة السيارات في مصلحة الجمارك بصنعاء، يقول لبلقيس: "يصل عدد الباصات داخل صنعاء إلى أكثر من 16 ألف باص بأحجام مختلفة، وجميعها مُرسمة جمركياً". 

وتعتمد مليشيات الحوثي الانقلابية نظام الجبايات المالية مورداً أساسياً لحركتها المالية.

الناشط الاقتصادي "م. د" يقول لبلقيس: "الحوثيون يفرضون الجباية عسفاً على المواطنين المغلوبين على أمرهم، يعتبرونها حقاً لهم دون القيام بالواجبات المناطة بهم تجاه الناس".

ويواجه آلاف السائقين الجباية والإتاوات المفروضة عليهم بمعاناة المسلوب من الحق، لتصبح حياتهم اليومية أشبه بحالات النّهب والإفقار بعمد. 

يحصد الحوثيون الأموال من سائقي الباصات دون عناء أو تعب، بقوة المغتصب لبلاد ليست أهلةً له ولمليشياته. 

حيث السلب والابتزاز وفرض الإتاوات على أصحاب الأعمال البسيطة لا تثمر إلا مزيداً من الإنهاك والإفقار لمجتمع برمّته، إضافةً إلى إذلال المجتمع. 

 

أزمة الوقود.. المعاناة المُزمنة 

 

يتكبّد سائقو باصات الأُجرة معانات مختلفة في مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصاً العاملين في خطوط نقل الرّكاب داخل العاصمة. 

حيث استمرار أزمة الوقود واختفائها إضافةً إلى ارتفاع أسعارها في السوق السوداء، التي تديرها المليشيات، الأمر الذي يجعل السائقين في مواجهة مباشرة مع الأزمات في سبيل البقاء على قيد الحياة طلباً للرزق. 

الأربعيني محمد العبيدي، سائق باص أجرة يعمل بالغاز، يقول لبلقيس: "يعدموا الغاز عنوة، من شان يبيعوه بأسعار السوق السوداء، لأن معظم الباصات تستخدم الغاز وقوداً لها، والسائق بالكاد يحصل على غاز من السوق السوداء من أجل يطلب الله على أسرته". 

ويصل سعر أسطوانة الغاز الواحدة، عُبوة 20 لتراً، نحو 13000 ألف ريال (22 دولارا، سعر الصرف في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية). وقياساً لحجم المعاناة التي يتلقاها سائقو باصات الأجرة بفرض الإتاوات الإجبارية واستمرار أزمة الوقود وارتفاع أسعاره فإن مبلغ أجرة الراكب للمشوار الواحد 100 ريال فقط. 

يضيف العبيدي لبلقيس: "قد الناس كلهم في صنعاء أوضاعهم المالية سيِّئة، كم عاد نزيد نرفع أجرة الراكب، والمشكلة ليست بالأجرة بل في ممارسات الحوثيين ضدنا". 

تبقى رغبة الحوثيين الجامحة بمضاعفة البُؤس الجماعي للسكان في أوضاعهم المعيشية حتى تسهِّل عليهم عملية السيطرة على المجتمع كلياً، من خلال تأزيم الوضع الاقتصادي أكثر مما هو عليه. 

يشير أحد المتخصصين في الاقتصاد بحديثه لبلقيس: "الحوثيون يستخدمون سياسة تجويع المجتمع ليسهل عليهم إخضاعه وإذلاله في مصدر رزقه".

من فرض الإتاوات واتباع أساليب الجباية إلى خلق الأزمات في المواد الضرورية للحياة، حيث يديرون شؤون الناس بالأزمات، ويصبح تفكير المواطن كيف يتدبّر أمور معيشته الأساسية ليبقى حياً.

تقارير

عودة مساعي السلام في اليمن.. نوايا جادة أم إعادة تدوير الأزمة؟

هل بالإمكان تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية بعد نحو عشر سنوات من جولات الحوار الفاشلة وجهود السلام التي كانت نتيجتها الوحيدة إطالة أمد الحرب وتعقيد فرص السلام وتعطيل الحسم العسكري؟ لعل من الأمور المحيرة في الأزمة اليمنية ذلك النفس الطويل الذي يتمتع به دعاة السلام في اليمن، فدول عظمى، وأخرى إقليمية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، تدعو إلى تحقيق السلام في البلاد، وترسل المبعوثين وتعقد اللقاءات لأجل هذا الغرض، رغم أنها جميعا تعلم أن الأزمة اليمنية لم تعد قابلة للحل السياسي، وأنه كلما طال أمد الحرب ازدادت الأوضاع تعقيدا، وازدادت معها العقبات أمام مساعي تحقيق السلام. في 19 نوفمبر الجاري، اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته إلى العاصمة العمانية مسقط، التي أجرى خلالها مباحثات مع الشيخ خليفة علي عيسى الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، بالإضافة إلى عقد لقاء آخر مع محمد عبد السلام، مسؤول فريق التفاوض التابع للحوثيين، في إطار الجهود الهادفة إلى دفع عملية السلام واستعراض آخر مستجدات الملف اليمني. بدوره، جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن، في 20 نوفمبر الجاري، تأكيد التزام بلاده بدعم جهود السلام في اليمن. - السياق الإقليمي ووهم السلام بدأت مساعي السلام في اليمن منذ ما قبل اندلاع الحرب بسنوات، وتحديدا في صيف 2011، عندما وصل أول مبعوث أممي إلى اليمن، جمال بن عمر، لكن تلك المساعي لم تحقق نتيجة تذكر، وفشلت في احتواء التوترات ومنع اندلاع الحرب، وبعد اندلاعها لم تفلح مختلف المساعي في إجبار الحوثيين على القبول بعملية السلام. وبعد كل سنوات الحرب تلك وما تخللها من مساعٍ لتحقيق السلام باءت جميعها بالفشل، وتعقد الأوضاع محليا وإقليميا، فإنه ما زال هناك من يراهن على تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية، رغم أن السياق الإقليمي بعد الحرب على قطاع غزة لا يشجع على التسوية السياسية السلمية في اليمن وإنما زادها تعقيدات إضافية إلى تعقيداتها السابقة. فإذا كانت مليشيا الحوثيين ترفض القبول بالسلام في سنوات سابقة، فكيف ستقبل به بعدما أصبحت ترى أن الأمور آلت لمصلحتها، وتعتقد أنها باتت فاعلا إقليميا بعد انخراطها ضمن المحور الإيراني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووظفت هجماتها الرمزية على الكيان الإسرائيلي لتعزيز وضعها في الداخل اليمني. وبالتزامن مع مساعي السلام في اليمن، ظل السلاح الإيراني يتدفق للحوثيين بلا انقطاع، حتى أصبحت مناطق سيطرتهم بمنزلة قاعدة عسكرية إيرانية متقدمة، تستخدم لتهديد الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، فضلا عن تهديد بعض دول الجوار، مع توظيف القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية. وفي الوقت الذي يتشكل فيه مزاج إقليمي ودولي ضد إيران ومليشياتها في المنطقة، لكن ما يبدو حتى الآن أن هذا المزاج لا ينعكس بالضرورة على الملف اليمني، وأصبح الحديث عن السلام في اليمن والجهود التي تُبذل في هذا الجانب وكأنها صفقات ضمنية تُمنح للحوثيين بحجة "الحفاظ على التهدئة" أو "ضمان عدم توسع الحرب"، وتحول الملف اليمني من قضية حرب وسلام إلى مساحة للمساومات، وأحيانا إلى ورقة بيد لاعبين إقليميين يفضلون بقاء الوضع معلقا على أن يصل إلى مواجهة مكلفة. وليست مبالغة القول إن جهود السلام في اليمن، الإقليمية والدولية، منحت مليشيا الحوثيين مساحة واسعة للمناورة، فبدلا من أن تُعامل على حقيقتها كمليشيا انقلابية مصنفة إرهابية ومرتبطة بسياسة إيران التخريبية في المنطقة، يعاد تدويرها كطرف سياسي على أمل التفاهم معه، رغم أنها ترفض أي عملية سلام حقيقية تقوم على التنازل المتبادل أو المشاركة الفعلية في الدولة. وفي الواقع، فإن مساعي السلام التي استهلكت الوقت وأجلت الحسم العسكري، كان واضحا أنها رسخت هيمنة الحوثيين على الأرض، ومنحتهم فرصا إضافية لتعزيز قوتهم العسكرية. وكلما طال هذا التراخي، يصبح الحديث عن "حل سياسي" مجرد ترف لغوي لا مكان له في معادلة الصراع. وتكمن المشكلة الرئيسية لدعاة السلام في اليمن في غياب الإرادة والجرأة على التعامل مع الطرف الذي يعطل السلام، ولذلك تبدو تلك الجهود وكأنها تطبيع مع الأمر الواقع، والنتيجة أن مساعي السلام ستظل تدور في الحلقة نفسها: جهود لا تثمر أي نتيجة، وواقع محلي وإقليمي يفضل تأجيل مواجهة الحقيقة. وما لم يُكسر هذا النمط، ستبقى مساعي السلام مجرد عنوان تضليلي لحرب معلقة تستمد أسباب استمرارها من التواطؤ مع الحوثيين أكثر مما تستمده من الوقائع على الأرض. - لماذا التسوية السياسية مستحيلة؟ رغم أن الحرب في اليمن استنزفت الجميع، ولم يعد لدى مختلف الأطراف ما يكفي من الحماس للعودة إلى معارك واسعة كتلك التي كانت في بداية الانقلاب الحوثي وعملية "عاصفة الحزم"، إلا أن هذا الإرهاق العسكري لا يخلق بالضرورة بيئة صالحة للتسوية السياسية. فالحرب التي عجزت عن تمكين أي طرف من تحقيق أهدافه كاملة، لن يعوض فشلها باتفاق سياسي هش، يقوم على قاعدة "لا رابح ولا خاسر"، بينما الوقائع على الأرض تقول العكس، فهناك أطراف حققت مكاسب ميدانية كبيرة أو حصلت عليها عبر التنازلات، وأطراف بلا مكاسب ميدانية تُذكر، وأخرى لا تملك أي شيء أصلا، ولذا كيف يمكن إقناع من لديه مكاسب كبيرة بالتنازل ولو نسبيا لمصلحة أطراف أخرى؟ ومع هندسة التحالف السعودي الإماراتي للوضع في اليمن عسكريا وسياسيا، وتفتيت السلطة الشرعية بين أطراف متنافرة، بقيت السلطة الشرعية بمفهومها القانوني الحلقة الأضعف في معادلة الصراع، يجسد ذلك الانقسامات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الذي يبدو عاجزا عن إدارة موقف موحد ضد مليشيا الحوثيين. كما لا يمكن إغفال أن مساعي السلام مكنت الحوثيين من أن يجعلوا كلفة السلام على خصومهم أعلى بكثير من كلفة الحرب، ذلك أنهم أعادوا تعريف أولويات المفاوضات، وحولوا القضية الوطنية إلى ملفات صغرى: فتح طريق هنا، أو صرف رواتب هناك، أو فتح مطار، أو تخفيف حصار ميناء. والعجيب في الأمر أن الأطراف الأخرى ودعاة السلام انساقوا وراء الحوثيين في تجزئة القضية الوطنية، وتغافلوا عن مسألة السلاح والسيطرة وفرض الحوثيين للأمر الواقع. وإذا توفرت إرادة سياسية حقيقية، فإن الحسم العسكري المفضي إلى سلام دائم قد يتحقق خلال أسابيع قليلة بكلفة معروفة ومحدودة نسبيا، بينما السلام القائم على التنازلات المتتابعة سيظل يراوح مكانه لسنوات، ويغذي حالة اللاحرب واللاسلم، قبل أن تنفجر الأوضاع مجددا في معركة قد تكون أشد كلفة من خوض الحسم في اللحظة الراهنة، وهي معركة قادمة لا محالة، وسيبادر الحوثيون إلى إشعالها بعد أن يراكموا مزيدا من القوة العسكرية حتى يروا أنها أصبحت كافية لخوض معركة واسعة. هذا السيناريو الأكثر احتمالا يؤكد أن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن تتمثل في بنية مليشيا الحوثيين نفسها، فهي تحمل مشروعا عقائديا مغلقا، طائفيا وسلاليا، يرفض وجود الآخرين أصلا، فضلا عن مشاركتهم في السلطة، ولذلك فهي لا تريد تسوية دائمة، وإنما هدنة مقنعة تسمح لها بتعزيز قواتها، تمهيدا لجولة قادمة من الحرب، ستكون أشد عنفا من سابقاتها، وستجبر الآخرين على الانخراط في المعركة الحاسمة. الخلاصة، قبل أي حديث عن تسوية سياسية في اليمن، يجب الاعتراف أولا بأن "لحظة النضج" التي تجبر مختلف الأطراف على التفكير بالحل السلمي والقبول به لم تولد بعد، وهذه اللحظة لا تأتي إلا عندما تتغير معادلة القوة على الأرض، فيتراجع الطرف القوي ويصعد الطرف الضعيف، وتبدأ مرحلة الألم المتبادل التي تجعل الجميع يدرك أن الحسم مستحيل. لكن في ظل الوضع الراهن في اليمن، لا توجد مؤشرات على أن أي طرف وصل إلى هذا الإدراك، ولا توجد بيئة تدفع نحو حل وسط أو استعداد حقيقي للخروج من دائرة الحرب، فالجيوش والمليشيات متقابلة في خطوط التماس، والفاعلون الأجانب لا يرغبون في الحسم العسكري وليسوا جادين بشأن السلام الذي لا يمكن أن يتحقق تحت فوهات البنادق.

تقارير

لم يبقَ له شيء.. مأساة مستثمر يمني يتجرد ظلمًا من الممتلكات والهوية في السعودية

بعد سنوات طويلة من العمل والغربة، وادخار رأس مال لافتتاح مشروعه الخاص، وجد المغترب في المملكة العربية السعودية بليغ محمد صالح المقرمي نفسه ضحية لظلم النافذين الذين لم يتحملوا رؤيته يسطر قصة نجاحه بعرق الجبين وكفاح السنين، فحاكوا حوله المؤامرات ليسلبوه كل ما حققه من إنجاز.

تقارير

إغلاق المحلات وشلل تام.. تجار الأقمشة في صنعاء يواجهون قرارات مليشيا الحوثي الضريبية

أشعلت القرارات الضريبية والجمركية، التي فرضتها مليشيا الحوثي، توتراً واسعاً داخل العاصمة صنعاء، بعدما اتخذت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة قراراً بالإضراب الشامل، احتجاجاً على ما وصفته بـ«إجراءات جائرة» تستهدف القطاع التجاري وتضاعف من معاناة الأسواق والمستهلكين. وأكدت النقابة أن خطواتها الاحتجاجية مرشحة للتصعيد، ما لم تتراجع سلطات المليشيا عن القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية.

تقارير

الملف اليمني في واشنطن.. لماذا تراجع خلف إيران وغزة والبحر الأحمر؟

كثير من الأسئلة رافقت زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن، وكان أبرزها متعلقًا بملف الأزمة اليمنية، حيث لم ترد حتى الآن أنباء واضحة عن توجهات الطرفين بشأن هذا الملف. عادة ما تُناقش الملفات الأمنية في جلسات مغلقة، مما يصعّب الوصول إلى معلومات دقيقة حول موقفهما من اليمن.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.