تقارير

حيث الإنسان7 ينتشل فتاة في تعز من قسوة الحرب إلى ازدهار الحياة

16/03/2025, 09:19:05

في واحدة من أكثر الحكايات الإنسانية إلهاما، يحط برنامج "حيث الإنسان" رحاله في جبل حبشي؛ ليقدِّم قصة طيبة محمد، الفتاة التي غيَّرت الحرب مسار حياتها، لكنها لم تستطع أن تكسر عزيمتها.

طيبة، التي كانت تدرس وتساعد أسرتها في الزراعة، فقدت ساقها إثر انفجار لغم في قريتها عام 2017، واضطرت إلى النزوح من موطنها إلى منطقة أخرى؛ بحثا عن الأمان لها ولوالدها المتعب.

لكن "حيث الإنسان" لم يترك طيبة تواجه مصيرها وحيدة، فقدّم لها مشتلًا زراعيًا متكاملا يُعد من أكبر المشاتل في المنطقة بمحمية تمتد لأكثر من ستين مترا.

عادت طيبة اليوم إلى رأس عملها في الزراعة، وقطفت محصولها الأول من المشتل الذي قدّمه لها "حيث الإنسان"، وقبضت ثمن ما جنته يداها لتبدأ صفحة جديدة من الاستقرار والاكتفاء.

القائمون على "حيث الإنسان"، المدعوم من مؤسسة "توكل كرمان"، لا يكتفون بالدعم المادي، بل يقدّمون للمستفيدين المعرفة والمهارات اللازمة لضمان نجاح مشاريعهم واستدامتها.

طيبة اليوم تستعيد حياتها بروح جديدة، وهي تجول في مزرعتها الصغيرة لتثبت أن الإنسان قادر على تجاوز محنته إذا وجد من يعينه على النهوض.

تقارير

كيف ستعيد الضربات على إيران تشكيل مسار الصراع في اليمن؟

تشكل الضربات الأخيرة، التي تنفذها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد إيران، والرد الإيراني، منعطفا كبيرا وربما حاسما في مسار الصراع الإقليمي الذي اشتدت وتيرته منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2024، خصوصا في حال استمرار تلك الضربات لمدة زمنية طويلة، وتمكُّن إسرائيل من تدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني ومصانع إنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وغيرها.

تقارير

ما مكاسب الحوثيين المحتملة وخسائرهم من الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟

لم تكتفِ ميليشيا الحوثي بما أحدثته من دمار نتيجة حربها على اليمنيين، وانقلابها على السلطة الشرعية، وإدخالها البلاد في حرب داخلية مدمرة ومعقدة، بل جرّت اليمن إلى المعتركات الإقليمية، وأصبح البلد يدفع فواتير صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، مما تبقّى له من هامش للحياة.

تقارير

في لحظة اشتعال إقليمي.. لماذا تبدو الشرعية اليمنية وكأنها خارج السياق؟

في مطلع الشهر الجاري، عاد رئيس الوزراء سالم بن بريك برفقة، رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، من الرياض إلى العاصمة المؤقتة عدن، بوعود بتخفيف معاناة الناس، لكن اليوم عدن تغلي بالغضب، نساء يخرجن إلى الشوارع للمطالبة بأبسط مقومات الحياة، لا كهرباء لا مياه والعملة المحلية تواصل الانهيار، وأمام هذا الانهيار، فإن الحكومة التي حضرت بلا أدوات ولا خطة، تغيب عن مواجهة التزاماتها الحقيقية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.