أخبار سياسية
قلق أممي من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن
حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن واستمرار عجز تمويل الاستجابة الإنسانية.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام ستيفن دوجاريك عن قلقه من تفاقم الوضع بسبب تأثير غارات واشنطن الجوية المستمر على المدنيين والبنية التحتية.
كما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه العميق إزاء استمرار الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة من قبل الحوثيين ضد الاحتلال الإسرائيلي والسفن في البحر الأحمر، داعيًا المليشيا إلى وقف هذه الهجمات فورًا.
كما أشار إلى أن الغارات الجوية الأسبوع الماضي ألحقت أضرارا بمستشفى في محافظة البيضاء، حيث كان الشركاء الإنسانيون يديرون برنامجا لرعاية التوليد وحديثي الولادة في حالات الطوارئ. وأضاف: "الأضرار التي لحقت بالألواح الشمسية في المستشفى تعني أنه لم يعد بإمكانهم العمل على مدار الساعة".
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الخدمات حيثما أمكن، حسب التمويل المتاح، موضحًا أن "تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن ثمانية بالمائة فقط، حيث تم استلام أقل من مائتين وخمسة ملايين دولار أمريكي من أصل قرابة مليارين وخمسمائة مليون دولار مطلوبة.
وقال: "لا يمكننا فعل المزيد بأموال أقل. إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف مروعة وأزمة إنسانية. وعلى الرغم من أن التمويل ليس بديلا عن الحل السياسي الذي يستحقه الشعب اليمني بشدة، إلا أنه سيساعد المجتمعات على الأقل على البقاء والاستقرار".