تقارير
إرسال الأسلحة والمرتزقة إلى اليمن.. إيران تواصل انتهاكات القرارات الدولية
شحنة أسلحة إيرانية جديدة ضُبطت في "بحر العرب" كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي.
تصريحات أمريكية عقب ضبط الأسلحة، التي كانت على متن سفينة مجهولة الهوية، تعيد فتح ملف تهريب الأسلحة للمليشيا رغم السيطرة على المياه الإقليمية اليمنية من قِبل التحالف السعودي - الإماراتي.
وبحسب تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية، فإن السفينة كانت محملة بعشرات الأسلحة الروسية المتقدمة والمضادة للدبابات الموجهة، وآلاف البنادق الهجومية الصينية، ومئات من مدافع رشاشة من الطراز الروسي، وقاذفات صواريخ، ومعدات أخرى.
ليست المرة الأولى، التي تضبط القوات الدولية الموجودة في بحري "العرب" و"الأحمر" و"المحيط الهندي"، أسلحة كانت مُرسلة للحوثيين من قِبل حلفائهم الإيرانيين، غير أن توقيت هذه الشحنة يشير إلى استمرار التصعيد الإيراني في اليمن، ورفض كل محاولات فرض السلام في اليمن.
تزامن الإعلان عن ضبط الشحنة مع الدعوات المتكررة من قِبل المبعوثين الأمريكي والأممي لليمن بإلغاء كافة القيود المفروضة على دخول السلع والبضائع عبر ميناء الحديدة، باعتباره مقدمة للدخول باتجاه محادثات سلام، وهو ما نفس تطالب مليشيا الحوثي.
انتهاك القرارات الأممية بغرض بيع وإدخال السلاح لليمن سلوك أدمنت عليه إيران ومليشياتها، وهذا ما يفسّر -على نحو متزايد- امتلاك الحوثيين ترسانة أسلحة حديثة ومتطوّرة لم تكن موجودة لدى الدولة اليمنية قبل الانقلاب عليها، وباتت تهدد كافة جهود السلام والتسويات في اليمن والمنطقة.
استمرار التصعيد من قِبل طهران، عبر إرسال الأسلحة والمرتزقة للقتال في اليمن، يراه الكثير من المراقبين جزءا من إطالة عملية الصراع في اليمن، وتهديد المنطقة من أجل الحصول على مكاسب في مفاوضات ملفها النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية.