تقارير

أزمة اليمن تعود إلى الواجهة.. اهتمام دولي غير مسبوق بإنهاء الحرب

22/09/2022, 11:42:42

عادت اليمن كأزمة إلى طاولة الاهتمام الدولي والإقليمي بعد سنوات من التعامل معها كهامش لصراع إقليمي.

بشكل مفاجئ باتت كل تصريحات قادة دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإيران تدفع باتجاه إيجاد حل سلمي في اليمن، الذي تطحنه الحرب وكاد يطويه النسيان لثماني سنوات.

على الأرض لم تتغيّر المواقف وموازين القوى ولو ظاهريا، بينما تحت الطاولة تم تصفير المشكلة اليمنية لصالح مصالح الإقليم والتسويات المتعلقة بخلافات الأدوات ورغبة اللاعبين الكبار.

تمت إزاحة الرئيس هادي وهي إزاحة لفكرة الشرعية الدستورية الأخيرة، وهي ما كانت تمثل إحراجا للعالم عند الحديث عن أي تسوية بين طرف شرعي وآخر انقلابي.

أوكلت للسعودية والإمارات مهمة إزاحة العقبة الأخلاقية من أجندة النزاع والدفع نحو مساواة جميع الرؤوس باعتبارها أطرافا فاقدة للشرعية، وتحتكم للسلاح والنفوذ الأجنبي.

الخطوة التالية تكفلت بها الولايات المتحدة الأمريكية بإجبار جميع اللاعبين الإقليمين لإلزام الأدوات المحلية بخفض التصعيد ووقف الاقتتال.

 

في مسقط تم صياغة مسودة حل تراه السعودية والإمارات ومن معهما وإيران، ومن في صفها، مقايضة عادلة لخفض التوتر الطارئ بينها لحساب الأخيرة.

 

صنعاء كانت هي ثمن الصفقة التي ترزح تحت سلطة اتباع ولي الفقيه الإيراني منذ أواخر العام الفين وأربعة عشر، الذين حفظوا الدرس الإيراني جيدا، وأجادوا دور الشوكة الناشبة في خاصرة المنطقة.

انتهت السعودية والإمارات من هزيمة اليمن بعد ما يقارب عقد من حياكة الدسائس والثورة المضادة، وكما كانت بغداد ودمشق وبيروت هدايا الخليج لطهران باتت صنعاء الرهينة الثمينة التي تم تسليمها لإيران.

من مسقط إلى طهران، مرورا ببغداد وصولا لبيروت، حمل وفد الحوثي خارطة التسوية التي رسمت بخط فارسي وحرف عربي، في الوقت ذاته أرسل المبعوث الأمريكي التوجيهات بالتسوية ذاتها إلى أبوظبي والرياض، فالإدارة الديمقراطية في واشنطن التي تشعل حربا في خاصرة أوروبا لا تريد قلقا بالقرب من أكبر خزان نفط في العالم.

لأجل ذلك، حمل خالد بن سلمان سفير بلاده محمد آل جابر إلى مجلس محمد بن زايد لبحث الخطوات الأخيرة في إخماد ما تبقى من نار المعارضة للتسوية في صفوف المجلس الرئاسي اسي، الذي فرقته الأوهام والخلافات التي رسمت في الرياض وأبو ظبي.

تقارير

الحوثيون وإيران.. تحالف السلاح وحدود الدم "تحليل"

بعد توقف الضربات الإسرائيلية والأمريكية على إيران، عاد التصعيد بين مليشيا الحوثيين والكيان الإسرائيلي إثر تنفيذ الحوثيين هجمات باتجاه إسرائيل بواسطة صواريخ باليستية، بذريعة إسناد قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي، وبذلك يكون الحوثيون الطرف الوحيد من بين مكونات المحور الإيراني الذي ما زال ينفذ هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي، رغم التوقعات بتراجع الدعم الإيراني لهم بالسلاح وغيره، كون إيران بحاجة إلى مدة زمنية طويلة للتعافي من آثار الضربات التي تعرضت لها، قبل أن تعود لترميم محورها المنهار إن أمكن لها ذلك.

تقارير

ما الذي حققته العقوبات الاقتصادية الأمريكية على مليشيا الحوثي؟

هيئة عمليات التجارة البحرية، في المملكة المتحدة، تصدر تحذيرًا للسفن في البحر الأحمر وخليج عدن، أكدت فيه أن المخاطر لا تزال مرتفعة عند زيارة الموانئ الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن، وذلك رغم انخفاض مستويات التهديدات المُعلنة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.