تقارير

الحكومة في مواجهة انفصام المجلس الانتقالي.. ابتزاز ومستقبل مجهول

22/01/2023, 09:54:09
المصدر : قناة بلقيس - خاص

دخلت العلاقة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي  المدعوم من السعودية والإمارات منعطفا خطيرا، بعد تصاعد عمليات التضييق التي يمارسها حلفاء الإمارات على مؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن من جهة، والاستغلال السياسي من جهة أخرى. 

ومنذ منتصف الأسبوع الماضي، صعّد المجلس الانتقالي ومليشياته الانفصالية من ممارساته ضد الحكومة ومؤسسات الدولة، في مواقف أعادت إلى الأذهان قرار الإدارة الذاتية، التي أعلن بموجبها الانفصاليون حكم عدن، في الـ25 من إبريل 2020، قبل أن يتراجعوا عن ذلك أواخر يوليو من العام ذاته. 

وخلافا للاعتراض الرسمي على قرارات مجلس الوزراء القاضية برفع سعر الدولار الجمركي، بدأ المجلس الانتقالي يمارس الوصاية الكاملة على عدن دون الاكتراث بالشراكة الوهمية مع باقي الأحزاب والمكونات اليمنية في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي. 

- انفصام ومواقف غامضة 

رغم تشكيل مجلس القيادة، والاستقرار النسبي داخل عدن منذ إبريل الماضي، إلا أن الحكومة ظلت مكسورة الجناح، حيث لم يكن بمقدورها تمرير أي قرار دون موافقة كتلة المجلس الانتقالي. وفي المقابل، كان بمقدور تلك الكتلة تمرير ما تريد حتى ولو قوبل برفض من وزراء كافة الكتل الممثلة داخل مجلس الوزراء. 

في الأزمة الجديدة، حظيت القرارات، التي اتخذتها الحكومة برفع سعر الدولار الجمركي، بموافقة كتلة الانتقالي في مجلس الوزراء، وخلافا لذلك، أبدى عيدروس الزُبيدي رضاه عن تلك القرارات بعد وصولها إلى طاولة مجلس القيادة الرئاسي، وهو ما أثار أكثر من علامة استفهام حول الرفض الذي أبداه حلفاء الإمارات للقرارات الحكومية. 

مع صدور مواقف شعبية رافضة للقرارات الحكومية، سارع المجلس الانتقالي للتنصل منها، وتبرئة نفسه من الضلوع فيها، حيث أعلنت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الأربعاء الماضي، اعتراضها على ما وصفتها بـ"القرارات غير المدروسة" للحكومة، وفوق ذلك لوّحت باتخاذ خيارات، لم تفصح عنها.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يظهر بها المجلس الانتقالي بهذا الشكل من الانفصام السياسي المريب والمواقف المتناقضة، حيث لجأ في مناسبات مختلفة إلى استثمار وجوده داخل الحكومة لتحقيق مكاسب سياسية حتى ولو كان ذلك عبر طعنات غادرة للمظلة التي منحته الشرعية. 

كرّس الانتقالي تمثيله داخل الحكومة، لتسجيل نقاط ضدها في الخارج، وخلال الفترة الماضية، كان حلفاء الإمارات يستثمرون الملفات الاقتصادية والخدمية التي يتم استعراضها وإقرارها داخل مجلس الوزراء، ويقومون بعد ذلك بطرحها مجددا على جدول أعمال هيئة رئاسة الانتقالي، الكيان السياسي الخاص بهم، من أجل تبني القرارات المتخذة حكوميا في وسائل إعلامهم، باعتبارها من بنات أفكارهم فقط أو بموجب توصياتهم. 

خلافا لمحاولات تخدير الشارع الجنوبي بمواقف إعلامية مكررة، يهدف المجلس الانتقالي من وراء هذا الانفصام السياسي إلى ممارسة الوصاية على الحكومة، وايهام قواعده الجماهيرية بأن المعالجات الحكومية التي تتم لم تكن سوى تنفيذ للمطالب التي أعلنها عبر هيئة رئاسة المجلس. 

كشف مصدر مطلع لـ"بلقيس" أن المزايدة، التي يمارسها المجلس الانتقالي من داخل الحكومة نفسها، تفاقمت منذ أغسطس الماضي، وقال إن الصمت الحكومي، وعدم الاعتراض على ما تم سابقا، جعلهم يتمادون ويسعون إلى التحريض على بعض أعضاء مجلس الوزراء فقط أمام الناس، في إشارة إلى الإعلان الخاص برفض قرار رفع سعر الدولار الجمركي. 

وأضاف: "هناك ملفات رئيسية تُستخدم للمزايدة. ففي الصيف الماضي، كان المجلس الانتقالي يصدر بيانا رسميا يحذِّر فيه من خروج محطات الكهرباء عن الخدمة، ويدعو الحكومة إلى معالجة الأزمة فورا، في وقت كان المجلس يعرف أن سفينة المازوت الحكومية قد أنهت إفراغ حمولتها لمحطة الكهرباء، وأن الأزمة انتهت". 

ولا يتوقف الانفصام ومحاولات تسجيل النقاط السياسية حول ملف الكهرباء، وفي مناسبات مختلفة، كانت كتلة المجلس الانتقالي في مجلس الوزراء توافق مع باقي الكتل على حزمة قرارات لكبح الانهيار الاقتصادي، وتردي سعر الريال اليمني، وسرعان ما تكون القرارات الحكومية مادة رئيسية لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، التي تقوم بتطويرها وإخراجها على شكل إملاءات يجب على الحكومة تنفيذها. 

- إدارة ذاتية غير معلنة 

يبدو أن الاستسلام الحكومي غير المسبوق قد جعل المجلس الانتقالي يطمح مجددا لإعادة تطبيق الإدارة الذاتية، وحكم العاصمة المؤقتة عدن، ولكن بشكل غير رسمي، بما يضمن له الاستمرار بالتواجد في جسد الشرعية، وعدم الظهور ككيان مسلح متمرد. 

وباستثناء البنك المركزي، وبعض مساحات قصر معاشيق الرئاسي، تخضع عدن بالفعل لسيطرة المليشيات الانفصالية المدعومة من السعودية والإمارات، حيث باتت ما تسمى بـ"ألوية العاصفة"، هي القوة الضاربة التي تُحكم قبضتها على غالبية المواقع الحساسة داخل العاصمة المؤقتة. 

وخلافا للارتباك والفشل الذريع، الذي حصده عقب إعلان الإدارة الذاتية أواخر إبريل 2020، يبدو المجلس الانتقالي مكتسبا لخبرة أكثر في التعاطي مع الوضع وإدارة عدن، مستفيدا من تجربة خاضها 5 وزراء في الحكومة، فضلا عن محافظ عدن - وزير الدولة، ثم بعد ذلك التمثيل المهم في مجلس الرئاسة. 

وقالت مصادر محلية ورسمية لـ"بلقيس" إن الوضع الآن على الأرض هو أسوأ مما كان عليه لحظة إعلان الإدارة الذاتية، حيث حالة الطوارئ الأمنية قائمة بشكل أكبر مما كانت عليه.

وأشارت المصادر إلى أن المجلس الانتقالي بات مؤخرا يتدخل بمهام وصلاحيات كافة الوزارات والمؤسسات، حيث أصدر قرارات لمؤسسات الدولة تقضي بعدم إقامة أي ندوات أو أنشطة داخل عدن، دون موافقة مسبقة من رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزُبيدي.

ومن الواضح أن المجلس الانتقالي لا يكثرث بمسألة الحليف غير المؤتمن داخل الشرعية، حيث تنذر هذه التحركات والتحريض الأخير ضد الحكومة ومحاولة تغيير رئيس الوزراء، معين عبدالملك، بسيناريوهات شبيهة للوضع الذي عاشته عدن قبيل توقيع اتفاق الرياض، عندما طُردت منها الحكومة والرئاسة والمؤسسات العسكرية الرسمية.

تقارير

عودة مساعي السلام في اليمن.. نوايا جادة أم إعادة تدوير الأزمة؟

هل بالإمكان تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية بعد نحو عشر سنوات من جولات الحوار الفاشلة وجهود السلام التي كانت نتيجتها الوحيدة إطالة أمد الحرب وتعقيد فرص السلام وتعطيل الحسم العسكري؟ لعل من الأمور المحيرة في الأزمة اليمنية ذلك النفس الطويل الذي يتمتع به دعاة السلام في اليمن، فدول عظمى، وأخرى إقليمية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، تدعو إلى تحقيق السلام في البلاد، وترسل المبعوثين وتعقد اللقاءات لأجل هذا الغرض، رغم أنها جميعا تعلم أن الأزمة اليمنية لم تعد قابلة للحل السياسي، وأنه كلما طال أمد الحرب ازدادت الأوضاع تعقيدا، وازدادت معها العقبات أمام مساعي تحقيق السلام. في 19 نوفمبر الجاري، اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته إلى العاصمة العمانية مسقط، التي أجرى خلالها مباحثات مع الشيخ خليفة علي عيسى الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، بالإضافة إلى عقد لقاء آخر مع محمد عبد السلام، مسؤول فريق التفاوض التابع للحوثيين، في إطار الجهود الهادفة إلى دفع عملية السلام واستعراض آخر مستجدات الملف اليمني. بدوره، جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن، في 20 نوفمبر الجاري، تأكيد التزام بلاده بدعم جهود السلام في اليمن. - السياق الإقليمي ووهم السلام بدأت مساعي السلام في اليمن منذ ما قبل اندلاع الحرب بسنوات، وتحديدا في صيف 2011، عندما وصل أول مبعوث أممي إلى اليمن، جمال بن عمر، لكن تلك المساعي لم تحقق نتيجة تذكر، وفشلت في احتواء التوترات ومنع اندلاع الحرب، وبعد اندلاعها لم تفلح مختلف المساعي في إجبار الحوثيين على القبول بعملية السلام. وبعد كل سنوات الحرب تلك وما تخللها من مساعٍ لتحقيق السلام باءت جميعها بالفشل، وتعقد الأوضاع محليا وإقليميا، فإنه ما زال هناك من يراهن على تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية، رغم أن السياق الإقليمي بعد الحرب على قطاع غزة لا يشجع على التسوية السياسية السلمية في اليمن وإنما زادها تعقيدات إضافية إلى تعقيداتها السابقة. فإذا كانت مليشيا الحوثيين ترفض القبول بالسلام في سنوات سابقة، فكيف ستقبل به بعدما أصبحت ترى أن الأمور آلت لمصلحتها، وتعتقد أنها باتت فاعلا إقليميا بعد انخراطها ضمن المحور الإيراني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووظفت هجماتها الرمزية على الكيان الإسرائيلي لتعزيز وضعها في الداخل اليمني. وبالتزامن مع مساعي السلام في اليمن، ظل السلاح الإيراني يتدفق للحوثيين بلا انقطاع، حتى أصبحت مناطق سيطرتهم بمنزلة قاعدة عسكرية إيرانية متقدمة، تستخدم لتهديد الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، فضلا عن تهديد بعض دول الجوار، مع توظيف القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية. وفي الوقت الذي يتشكل فيه مزاج إقليمي ودولي ضد إيران ومليشياتها في المنطقة، لكن ما يبدو حتى الآن أن هذا المزاج لا ينعكس بالضرورة على الملف اليمني، وأصبح الحديث عن السلام في اليمن والجهود التي تُبذل في هذا الجانب وكأنها صفقات ضمنية تُمنح للحوثيين بحجة "الحفاظ على التهدئة" أو "ضمان عدم توسع الحرب"، وتحول الملف اليمني من قضية حرب وسلام إلى مساحة للمساومات، وأحيانا إلى ورقة بيد لاعبين إقليميين يفضلون بقاء الوضع معلقا على أن يصل إلى مواجهة مكلفة. وليست مبالغة القول إن جهود السلام في اليمن، الإقليمية والدولية، منحت مليشيا الحوثيين مساحة واسعة للمناورة، فبدلا من أن تُعامل على حقيقتها كمليشيا انقلابية مصنفة إرهابية ومرتبطة بسياسة إيران التخريبية في المنطقة، يعاد تدويرها كطرف سياسي على أمل التفاهم معه، رغم أنها ترفض أي عملية سلام حقيقية تقوم على التنازل المتبادل أو المشاركة الفعلية في الدولة. وفي الواقع، فإن مساعي السلام التي استهلكت الوقت وأجلت الحسم العسكري، كان واضحا أنها رسخت هيمنة الحوثيين على الأرض، ومنحتهم فرصا إضافية لتعزيز قوتهم العسكرية. وكلما طال هذا التراخي، يصبح الحديث عن "حل سياسي" مجرد ترف لغوي لا مكان له في معادلة الصراع. وتكمن المشكلة الرئيسية لدعاة السلام في اليمن في غياب الإرادة والجرأة على التعامل مع الطرف الذي يعطل السلام، ولذلك تبدو تلك الجهود وكأنها تطبيع مع الأمر الواقع، والنتيجة أن مساعي السلام ستظل تدور في الحلقة نفسها: جهود لا تثمر أي نتيجة، وواقع محلي وإقليمي يفضل تأجيل مواجهة الحقيقة. وما لم يُكسر هذا النمط، ستبقى مساعي السلام مجرد عنوان تضليلي لحرب معلقة تستمد أسباب استمرارها من التواطؤ مع الحوثيين أكثر مما تستمده من الوقائع على الأرض. - لماذا التسوية السياسية مستحيلة؟ رغم أن الحرب في اليمن استنزفت الجميع، ولم يعد لدى مختلف الأطراف ما يكفي من الحماس للعودة إلى معارك واسعة كتلك التي كانت في بداية الانقلاب الحوثي وعملية "عاصفة الحزم"، إلا أن هذا الإرهاق العسكري لا يخلق بالضرورة بيئة صالحة للتسوية السياسية. فالحرب التي عجزت عن تمكين أي طرف من تحقيق أهدافه كاملة، لن يعوض فشلها باتفاق سياسي هش، يقوم على قاعدة "لا رابح ولا خاسر"، بينما الوقائع على الأرض تقول العكس، فهناك أطراف حققت مكاسب ميدانية كبيرة أو حصلت عليها عبر التنازلات، وأطراف بلا مكاسب ميدانية تُذكر، وأخرى لا تملك أي شيء أصلا، ولذا كيف يمكن إقناع من لديه مكاسب كبيرة بالتنازل ولو نسبيا لمصلحة أطراف أخرى؟ ومع هندسة التحالف السعودي الإماراتي للوضع في اليمن عسكريا وسياسيا، وتفتيت السلطة الشرعية بين أطراف متنافرة، بقيت السلطة الشرعية بمفهومها القانوني الحلقة الأضعف في معادلة الصراع، يجسد ذلك الانقسامات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الذي يبدو عاجزا عن إدارة موقف موحد ضد مليشيا الحوثيين. كما لا يمكن إغفال أن مساعي السلام مكنت الحوثيين من أن يجعلوا كلفة السلام على خصومهم أعلى بكثير من كلفة الحرب، ذلك أنهم أعادوا تعريف أولويات المفاوضات، وحولوا القضية الوطنية إلى ملفات صغرى: فتح طريق هنا، أو صرف رواتب هناك، أو فتح مطار، أو تخفيف حصار ميناء. والعجيب في الأمر أن الأطراف الأخرى ودعاة السلام انساقوا وراء الحوثيين في تجزئة القضية الوطنية، وتغافلوا عن مسألة السلاح والسيطرة وفرض الحوثيين للأمر الواقع. وإذا توفرت إرادة سياسية حقيقية، فإن الحسم العسكري المفضي إلى سلام دائم قد يتحقق خلال أسابيع قليلة بكلفة معروفة ومحدودة نسبيا، بينما السلام القائم على التنازلات المتتابعة سيظل يراوح مكانه لسنوات، ويغذي حالة اللاحرب واللاسلم، قبل أن تنفجر الأوضاع مجددا في معركة قد تكون أشد كلفة من خوض الحسم في اللحظة الراهنة، وهي معركة قادمة لا محالة، وسيبادر الحوثيون إلى إشعالها بعد أن يراكموا مزيدا من القوة العسكرية حتى يروا أنها أصبحت كافية لخوض معركة واسعة. هذا السيناريو الأكثر احتمالا يؤكد أن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن تتمثل في بنية مليشيا الحوثيين نفسها، فهي تحمل مشروعا عقائديا مغلقا، طائفيا وسلاليا، يرفض وجود الآخرين أصلا، فضلا عن مشاركتهم في السلطة، ولذلك فهي لا تريد تسوية دائمة، وإنما هدنة مقنعة تسمح لها بتعزيز قواتها، تمهيدا لجولة قادمة من الحرب، ستكون أشد عنفا من سابقاتها، وستجبر الآخرين على الانخراط في المعركة الحاسمة. الخلاصة، قبل أي حديث عن تسوية سياسية في اليمن، يجب الاعتراف أولا بأن "لحظة النضج" التي تجبر مختلف الأطراف على التفكير بالحل السلمي والقبول به لم تولد بعد، وهذه اللحظة لا تأتي إلا عندما تتغير معادلة القوة على الأرض، فيتراجع الطرف القوي ويصعد الطرف الضعيف، وتبدأ مرحلة الألم المتبادل التي تجعل الجميع يدرك أن الحسم مستحيل. لكن في ظل الوضع الراهن في اليمن، لا توجد مؤشرات على أن أي طرف وصل إلى هذا الإدراك، ولا توجد بيئة تدفع نحو حل وسط أو استعداد حقيقي للخروج من دائرة الحرب، فالجيوش والمليشيات متقابلة في خطوط التماس، والفاعلون الأجانب لا يرغبون في الحسم العسكري وليسوا جادين بشأن السلام الذي لا يمكن أن يتحقق تحت فوهات البنادق.

تقارير

لم يبقَ له شيء.. مأساة مستثمر يمني يتجرد ظلمًا من الممتلكات والهوية في السعودية

بعد سنوات طويلة من العمل والغربة، وادخار رأس مال لافتتاح مشروعه الخاص، وجد المغترب في المملكة العربية السعودية بليغ محمد صالح المقرمي نفسه ضحية لظلم النافذين الذين لم يتحملوا رؤيته يسطر قصة نجاحه بعرق الجبين وكفاح السنين، فحاكوا حوله المؤامرات ليسلبوه كل ما حققه من إنجاز.

تقارير

إغلاق المحلات وشلل تام.. تجار الأقمشة في صنعاء يواجهون قرارات مليشيا الحوثي الضريبية

أشعلت القرارات الضريبية والجمركية، التي فرضتها مليشيا الحوثي، توتراً واسعاً داخل العاصمة صنعاء، بعدما اتخذت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة قراراً بالإضراب الشامل، احتجاجاً على ما وصفته بـ«إجراءات جائرة» تستهدف القطاع التجاري وتضاعف من معاناة الأسواق والمستهلكين. وأكدت النقابة أن خطواتها الاحتجاجية مرشحة للتصعيد، ما لم تتراجع سلطات المليشيا عن القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.