تقارير

تبادل الركلات بين أبوظبي والرياض.. المجلس الرئاسي يواصل التفريط بالثوابت الوطنية

24/05/2023, 09:06:57
المصدر : خاص

على هامش لقاء محمد بن زايد بنائبه، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، في جلسة عامة في أحد قصور أبوظبي.

بالطريقة ذاتها البعيدة عن البرتوكولات الدبلوماسية، يفضّل محمد بن زايد استقبال مسؤولي الشرعية، أو الأحزاب السياسية اليمنية، وهي إحضارهم لأحد لقاءاته مع موظفي دولته، وتجاهل وجودهم في الأخبار الرسمية.

تفتعل الإمارات أزمات واحدة تلو الأخرى، ويتبادل بن زايد وبن سلمان الركلات واللكمات في اليمن، ويستخدمان الأدوات ذاتها، التي باتت تتجول بين عاصمتي الرجلين، فاقدة الحيلة، وباحثة عن الفتات.

من الرياض ذهب العليمي باتجاه أبوظبي كشرط -فيما يبدو- للسماح بعودته إلى عدن، في رسالة مفادها بأن مليشيات أيوظبي هي صاحبة الكعب الأعلى في عدن.

كلما أفرط العليمي ومجلسه في تقديم التنازلات تعرَّض للمزيد من الإذلال، وتلك حقيقة كشفتها الأيام، كما أن تجربة هادي ماثلة للعيان. 

اللافت أيضا في لقاء العليمي وبن زايد تجاهل الخبر الرسمي، الذي أوردته وكالة أنباء الإمارات، ذكر موضوع الوحدة اليمنية، والحفاظ على سلامة الأراضي اليمنية واستقرارها، وهو ما يأتي في السياق ذات، الذي تمضي فيه قُدما القوات الانفصالية المدعومة من أبوظبي، مع عدم إغفال خطاب العليمي ليلة ذكرى الوحدة. 

يكرر العليمي شكر أبوظبي ودعمها للاقتصاد والاستقرار في اليمن، وتلك أسطوانة مشروخة، تكشف عن عدم امتلاك الرجل غير لغة المداهنة، فالإمارات قد تكون هي آخر طرف في العالم يهمه أمن واستقرار ووحدة اليمن.

تقف اليمن في تقاطع طرق الحرب والسلام، وتتنازعها الرياض وأبوظبي وطهران، ويتم استخدامها من قِبل الأطراف الدولية الأخرى كحقل ألغام يجب الإبقاء عليه متأهبا للانفجار وفق مقتضيات الصراع في المنطقة.

تقارير

"قصر حبشوش".. أبرز مَعَالم الحيَّ اليهودي في صنعاء يتحوّل إلى خرابة

على مقربة من البوابة الشرقية لحيّ اليهود، تظل مظاهر الخراب شاهدةً على انهيار وزوال قصر المؤرخ اليهودي اليمني "حاييم" حبشوش، تاجر الذهب والفضة الشهير، الذي عاش في الفترة ما بين 1833 ـ 1899م، وباعتباره شخصية مثقفة ومقرباً من السلطة آنذاك.

تقارير

كيف عملت السعودية على تقديم اليمن بلا ثمن لإيران وأدواتها؟

منذ ليلة السابع من أبريل من العام 2022م، لم يعد المشهد السياسي اليمني واضح المعالم، بل تدرّج نحو اندثار الصَّف الوطني، وخفوت صوت السيادة اليمنية، وذلك عبر وثيقة صدرت في القصر الملكي السعودي، مُبطلة معها عمل الدستور اليمني، ومشكلة مجلس العَار -كما يسميه الشعب اليمني هذه الأيام.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.