تقارير

صانع السعادة.. رحلة مسعد بين الأحياء ووجوه الأطفال مع "حيث الإنسان"

18/03/2025, 19:08:50

في أحد أحياء تعز، يجول مسعد حاملا على كتفه كيسا ممتلئا بألعاب الأطفال؛ يبيعها أحيانا، ويوزع منها أحيانا أخرى، للأطفال من حوله.

بين الأزِقة والأسواق، يجول مسعد بين الأطفال، لم يكن الأمر مجرد تجارة بل حكاية كفاح لرجل تنقّل بين مِهن عديدة حتى قادته الأيام إلى هذه الزاوية من الحياة.

مسعد لم يرزق بأطفال، رغم محاولاته المستمرة للعلاج التي استنزفت مدَّخراته، لكن القدر كان له رأي آخر.

تدخل "حيث الإنسان"، فغيّر المعادلة، ووضع في طريقه فرصة جديدة تتناسب مع وضعه.

مشروع صغير لكنه كبير الأثر؛ "تك تك" يحمل اسم "صانع السعادة"، مجهَّز لبيع الألعاب، مع رأس مال من الألعاب التي ستمدّه بالعمل لأشهر طويلة قادمة، تساعده على الاستمرار دون الحاجة إلى الانتظار طويلا قبل أن يبدأ بتحقيق الاستقرار.

صار لمُسعد اليوم عنوان واضح، وحلم يمتد على عجلات التكتك، الذي يجوب به أحياء تعز، متحررا من قيود المسافات، وحسابات الرِّبح والخسارة.

بات بإمكانه الوصول إلى أطفال أكثر، ومنحهم الفرح الذي حُرم هو منه في طفولته.

المشروع ليس مجرد وسيلة نقل أو بيع، بل خطوة نحو اقتصاد أكثر عدالة، حيث تُتاح الفرص للجميع، وهو ما تحرص عليه مؤسسة "توكل كرمان" من خلال "حيث الإنسان".

تقارير

ضحايا بلا حماية.. هل استخدم الحوثيون المهاجرين الأفارقة كدروع بشرية في صعدة؟

يقول وكيل وزارة حقوق الإنسان، نبيل عبد الحفيظ، إن موضوع اللاجئين الأفارقة في اليمن منذ تسعينيات القرن الماضي، وحتى الآن، هي عملية متدفقة ومستمرة، ولم تتوقف، ولم يحدث في تاريخ اليمن، أن تم احتجاز هؤلاء وكان أقصى ما يتم أن يكون هناك مخيمات لهم تحت إشراف الحكومة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة.

تقارير

الفرصة الأخيرة.. هل تمتلك الشرعية القدرة على إدارة معركة اليمنيين عسكريًا وسياسيًا؟

الضربات الأمريكية ضد ميليشيا الحوثي تفتح باب التساؤل من جديد حول خيارات الحرب والسلام في اليمن، فبينما تبدو العمليات العسكرية في ظاهرها ردعًا للحوثيين، يدرك اليمنيون أن المعركة تُخاض وفق مصالح خارجية، لا ترتبط بمشروع وطني، ومصالحهم فيها غير مرعية، ودماؤهم فيها غير ذات قيمة.

تقارير

العملة اليمنية تواصل الانهيار والحكومة تائهة بين العجز والتآمر

تتهاوى العملة الوطنية، ومعها تغيب الحلول الحكومية، وكأن الحكومة فقدت البوصلة، حيث تجاوز سعر صرف الدولار الواحد، اليوم، وفي مشهد صادم للشارع، 2500 ريال للبيع، فيما قفزت قيمة الريال السعودي الواحد مقابل الريال اليمني، إلى 657 للبيع وهي أدنى قيمة للعملة الوطنية في تاريخها.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.