تقارير

"عواقب سياسة استرضاء الحوثيين".. واشنطن تدرس خيارات الرد

05/12/2023, 17:19:06

أكدت الولايات المتحدة أنها تجري محادثات مكثفة مع حلفائها، لتدارس خيارات الرد على العمليات الهجومية التي تشنها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي، إن واشنطن قد تنشئ مع حلفائها فرقة بحرية لمرافقة السفن التجارية في المياه الداخلة ضمن نطاق المليشيا المدعومة إيرانيا.

وأضاف سوليفان أن بلاده تجري محادثات مع دول أخرى بشأن فرقة عمل بحرية تضم سفنا من الدول الشريكة إلى جانب الولايات المتحدة لضمان المرور الآمن.

واتهم المسؤول الأمريكي إيران بالوقوف وراء هذه الهجمات، عبر توفير الدعم والإمكانات لمليشيا الحوثي.

وكان الجيش الأمريكي، قال إن 3 سفن تجارية تعرضت، الأحد الماضي، لهجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة بدون طيار، في حين تمكنت سفينة حربية أمريكية من إسقاط 3 طائرات بدون طيار.
ويهدد الحوثيون باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، قبل أن يوسعوا الأسبوع الماضي نطاق تهديداتهم لتشمل السفن التابعة لحلفاء إسرائيل أثناء عبورها مضيق باب المندب.

إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، إنه إذا قررت الولايات المتحدة التحرك ضد الحوثيين فسيكون ذلك في الوقت والمكان الذي تختاره الولايات المتحدة، حسب ما أفادت وكالة رويترز.

وبينت الوكالة نقلا عن البنتاغون، أن الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي قد لا تستهدف السفن الحربية الأمريكية في نهاية المطاف.

وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون "سابرينا سينغ" إنه إذا قررت واشنطن التحرك ضد الحوثيين، فسيكون ذلك في الوقت والمكان الذي تختاره، مؤكدة احتفاظها الدائم بحق الرد.

مضيفة أنه من المؤكد أن هناك تصرفات غير مسؤولة من قبل الحوثيين، خاصة عندما يتعلق الأمر باستهداف السفن التجارية التي تعبر المياه الدولية.

يأتي ذلك فيما يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، جولة خليجية جديدة، للدفع بجهود إنهاء الحرب في اليمن، وبحث مدى تأثرها بالهجمات الأخيرة لإيران ومليشيا الحوثي على طرق الملاحة الدولية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن ليندركينغ يتجه إلى الخليج هذا الأسبوع، لبحث التنسيق الإقليمي بشأن حماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن، في ظل الهجمات الإيرانية والحوثية على خطوط الملاحة الدولية.



وأضاف البيان أن الهجمات الأخيرة تشكل تهديداً خطيرا للجهود الإقليمية والدولية وما أحرزته من تقدم  لإنهاء الحرب في اليمن منذ عامين، مؤكدا ضرورة احتوائها سريعا لمواصلة جهود السلام.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، التزام بلاده بالعمل على إنهاء الصراع في البلاد، والتعاون مع الأمم المتحدة والسعودية والإمارات وعُمان وبقية الشركاء الدوليين لإنهاء الأزمة اليمنية في أقرب وقت ممكن، وتأمين وقف إطلاق النار وتحقيق عملية سياسية شاملة.


في غضون ذلك، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي "ميتشايل مكاول" إن إدارة البيت الأبيض الحالية هي من مكنت الحوثيين، وإن "سياسة الاسترضاء" التي اتبعتها ساهمت في ترسيخ سيطرتهم على ملايين اليمنيين.

وأكد أن الإدارة الأمريكية ومن خلال إعطاء الأولوية للسياسة على الأمن، شجعت الحوثيين، ومكنتهم من تطوير أسلحة أكثر تقدما، وتعميق العلاقات مع إيران، وزيادة ترسيخ سيطرتهم على ملايين اليمنيين الأبرياء.

مشددا على ضرورة إنهاء سياسة الاسترضاء الأمريكية، والرد فعليا على تهديدات الحوثيين، من خلال تصنيفها منظمة إرهابية.

من جانبه، أدان الاتحاد الأوروبي هجمات مليشيا الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة على سفن تجارية، الأحد الماضي، في البحر الأحمر.

وقال البيان الصادر عن المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، إن هذه الهجمات المتكررة تعرض الملاحة الدولية وحياة الطواقم البحرية المختلفة للخطر.

وأكد البيان أهمية الحفاظ على حرية الملاحة في خليج عدن والبحر الأحمر وفقا للقانون الدولي، داعيا الحوثيين إلى الوقف الفوري للتهديدات والامتناع عن شن مزيد من الهجمات على خطوط الشحن الدولية.

كما دعا البيان المليشيا للافراج الفوري عن السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها، الذين اختطفوا بشكل غير قانوني في التاسع عشر من نوفمبر الماضي جنوب البحر الأحمر.

تقارير

"قصر حبشوش".. أبرز مَعَالم الحيَّ اليهودي في صنعاء يتحوّل إلى خرابة

على مقربة من البوابة الشرقية لحيّ اليهود، تظل مظاهر الخراب شاهدةً على انهيار وزوال قصر المؤرخ اليهودي اليمني "حاييم" حبشوش، تاجر الذهب والفضة الشهير، الذي عاش في الفترة ما بين 1833 ـ 1899م، وباعتباره شخصية مثقفة ومقرباً من السلطة آنذاك.

تقارير

كيف عملت السعودية على تقديم اليمن بلا ثمن لإيران وأدواتها؟

منذ ليلة السابع من أبريل من العام 2022م، لم يعد المشهد السياسي اليمني واضح المعالم، بل تدرّج نحو اندثار الصَّف الوطني، وخفوت صوت السيادة اليمنية، وذلك عبر وثيقة صدرت في القصر الملكي السعودي، مُبطلة معها عمل الدستور اليمني، ومشكلة مجلس العَار -كما يسميه الشعب اليمني هذه الأيام.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.