تقارير

"ليندركينغ" مجددا في المنطقة وسط أجواء ملتهبة وظروف مختلفة!

30/06/2024, 12:25:18
المصدر : غرفة الأخبار

مجددا يعود المبعوث الأمريكي لليمن للمنطقة في جولة جديدة بحقائب خالية مما يتعلق بتصورات الحل للأزمة اليمنية.

زيارة الوسيط الأمريكي تأتي في ضوء التراجع الأمريكي وتبدل الدور من لعب دور الوسيط للدخول في مواجهة شبه مباشرة مع الحوثيين منذ بدء الحوثيين في نوفمبر الماضي استهداف الملاحة في البحر الأحمر.

الخارجية الأمريكية بدورها أعلنت في وقت متأخر مساء السبت أن الوسيط الأمريكي الخاص إلى اليمن؛ تيموثي ليندركينغ، سيبدأ جولة خليجية جديدة في إطار المساعي المتواصلة لوقف هجمات الحوثيين البحرية.

تاهت أجندة ليندركينغ المتعثرة أصلا منذ بداية تعيينه وسيطا أمريكيا بسبب خلط الأوراق وتخبط السياسة الأمريكية تجاه الملف اليمني منذ عقد ونيف من الزمان وتورط واشنطن في دعم سقوط العاصمة صنعاء إلى جانب حلفائها الخليجيين بمبرر ضرورة قيام الحوثيين بإجراء عملية عسكرية صغيرة ومحدودة للقضاء على جامعة الإيمان وحزب الإصلاح .

مكنت مغادرة البعثات الدبلوماسية الغربية والأمريكية من تسريع سقوط الدولة اليمنية وفقدت معها واشنطن القدرة على التأثير اليمني والاقتصار على لعب دور بائع السلاح للوكلاء الإقليميين لاستخدامه في اليمن.

تغيرت الإدارة الأمريكية مرتين وتشرف على الدخول في تغيير ثالث بعد أشهر قليلة وما زال الملف اليمني يستخدم كقنبلة موقوتة يتقاذفها الحزبان الديمقراطي والجمهوري لتحقيق مكاسب مؤقتة غير آبهين بالخسائر التي تعرض لها ملايين اليمنيين وانتشار الحرائق خارج حدود اليمن.

الزيارة المرتقبة للوسيط الأمريكي هذه المرة تتزامن مع عقد مفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين وهو ما قد يكون سبب الزيارة لإدراج ملف موظفي السفارة الأمريكية والمنظمات الأممية الذين اختطفتهم مليشيا الحوثي في أوقات سابقة متفرقة.

مسقط والرياض وجهتا ليندركينج ففي الأولى تعقد جلسة المفاوضات وفي الثانية محاولة للاستفادة من التقارب السعودي الحوثي للبحث عن تسوية للإفراج عن الموظفين الأمميين والدبلوماسيين المحتجزين خارج القانون.

يرى الكثير من المراقبين أن واشنطن من خلال جولة وسيطها لليمن تسعى لرفع الحرج عن موقفها المتخاذل منذ سنوات في حق موظفي السفارة الأمريكية في صنعاء، ومحاولة البحث عن أي نصر وهمي قد يخدم إدارة بايدن التي تعاني من خلل كبير في الذاكرة وتنقصها القدرة على اتخاذ أي قرار بحفظ ماء وجهها المسكوب.

وكان المبعوث الأمريكي أجرى جولات عدة إلى المنطقة منذ مطلع العام الجاري، آخرها في أبريل الماضي، التقى خلالها المسؤولين في السعودية وسلطنة عمان، وتركزت المناقشات حول التخفيف من التوترات الإقليمية، بما في ذلك من خلال وضع حد لهجمات الحوثيين التي تقول واشنطن إنها تقوض حرية الملاحة في البحر الأحمر وتعرقل إحراز التقدم في عملية السلام في اليمن.

تقارير

إغلاق المحلات وشلل تام.. تجار الأقمشة في صنعاء يواجهون قرارات مليشيا الحوثي الضريبية

أشعلت القرارات الضريبية والجمركية، التي فرضتها مليشيا الحوثي، توتراً واسعاً داخل العاصمة صنعاء، بعدما اتخذت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة قراراً بالإضراب الشامل، احتجاجاً على ما وصفته بـ«إجراءات جائرة» تستهدف القطاع التجاري وتضاعف من معاناة الأسواق والمستهلكين. وأكدت النقابة أن خطواتها الاحتجاجية مرشحة للتصعيد، ما لم تتراجع سلطات المليشيا عن القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية.

تقارير

الملف اليمني في واشنطن.. لماذا تراجع خلف إيران وغزة والبحر الأحمر؟

كثير من الأسئلة رافقت زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن، وكان أبرزها متعلقًا بملف الأزمة اليمنية، حيث لم ترد حتى الآن أنباء واضحة عن توجهات الطرفين بشأن هذا الملف. عادة ما تُناقش الملفات الأمنية في جلسات مغلقة، مما يصعّب الوصول إلى معلومات دقيقة حول موقفهما من اليمن.

تقارير

ملف جرحى الجيش.. أشهر من الانتظار ووعود بلا تنفيذ

يواصل جرحى الجيش في محافظة مأرب منذ أيام اعتصامهم تحت أشعة الشمس الحارقة وبرد الليل القارس، على أمل الاستجابة لمطالبهم، فيما بدأ الجرحى في تعز اعتصاماً مماثلاً، في مشهد ينبئ بتوسع رقعة الاحتجاجات التي قد تمتد إلى محافظات ومناطق عسكرية أخرى ما لم يتم إيجاد حل عاجل لهذه القضية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.