تقارير

مصادر تتحدث لبلقيس عن خذلان السعودية للجيش في مأرب

25/10/2021, 08:55:28
المصدر : قناة بلقيس - خاص

قال مصدر عسكري رفيع في وزارة الدفاع اليمنية، لموقع 'بلقيس'، إن الأرقام التي يعلن عنها التحالف السعودي- الإماراتي مؤخراً لضحايا مليشيا الحوثي إثر غاراته الجوية، التي يشنها خلال معركة الجيش في مأرب، فيها نوع من المبالغة. 

وخلال الثلاثة الأيام الماضية فقط، زعم التحالف السعودي- الإماراتي بأنه نفذ 88 عملية استهداف لآليات وعناصر مليشيا الحوثي في منطقتي 'الجوبة' و'الكسارة'، غربي محافظة مأرب.

وأضاف التحالف أن "‏‎عمليات الاستهداف شملت تدمير 36 من الآليات العسكرية، وخسائر بشرية تجاوزت 264 عنصرا من مليشيا الحوثي". 

وبشكل يومي بات يعلن التحالف أرقاما كبيرة لأعدد القتلى في صفوف مليشيا الحوثي تقدّر بالمئات، في الوقت ذاته، الذي أكدت فيه المصادر العسكرية لبلقيس أن عدد الغارات الجوية -خلال الأسبوع الأخير- لا تتجاوز  30 غارة جوية. 

وبخصوص حقيقة الموقف السعودي من معركة مأرب، قال المصدر ذاته في وزارة الدفاع - طلب عدم الكشف عن هويته -  إن السعودية عملت على سحب معداتها الدفاعية وبقية قواتها خلال الأشهر الماضية، وتغيّر موقفها بشكل غير مفهوم. 

وربط المصدر ذلك التغيّر بتفاهمات السعودية مع الحوثيين المباشرة، ولقاءات الجانب السعودي مع  مسؤولين حوثيين لأكثر من مرة خلال الفترات الماضية، إضافة إلى تطورات المفاوضات الإيرانية مؤخراً، حتى باتت السعودية تظهر عدم اكتراثها لتوسع الحوثي، وبسط نفوذه على ما تبقى من مديريات محافظة مأرب الغنية بالنفط، التي تعد آخر معاقل الحكومة الشرعية. 

وأكد المصادر أن السعودية لو كانت لديها رغبة حقيقية في وقف تمدد مليشيا الحوثي لكانت أبقت على دفاعاتها الجوية، وعدم ترك الجيش الوطني عرضة لهجمات الحوثي وطائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية، وأيضاً مساندة الجيش في فك الحصار عن 'العبدية'، واستهداف تعزيزات الحوثي باتجاه 'الجوبة'، وتدمير أسلحته الثقيلة التي باتت تشكّل فارقاً حقيقياً في المعركة. 

ويرجع مراقبون -تحدثوا لبلقيس- حقيقة هذا التشت في الموقف السعودي إلى طبيعة الضغوط التي باتت تواجهها السعودية في إدارتها ملف اليمن، وكذلك الصراع الخفي داخل أروقة النظام السعودي نفسه، إضافة إلى رغبة الرياض في عدم حسم المعركة خلال أكثر من ستة أعوام، من أجل القضاء على ما تبقى من القوى الوطنية والتفرغ بعدها لرسم خارطة النفوذ والمصالح التي تريد تقاسمها مع حليفتها الإمارات، وبقية الأطراف الدولية. 

ويشير خبير عسكري -تحدث لبلقيس- إلى أن السعودية والإمارات ليستا اللاعبين الوحيدين في اليمن اليوم، إذ أصبح هناك الرغبات البريطانية وغيرها من القوى الدولية، التي تضع أعينها على أهداف معينة، لاسيما في المياه اليمنية الإقليمية والجزر والموانئ الاستراتيجية.

تقارير

لم يبقَ له شيء.. مأساة مستثمر يمني يتجرد ظلمًا من الممتلكات والهوية في السعودية

بعد سنوات طويلة من العمل والغربة، وادخار رأس مال لافتتاح مشروعه الخاص، وجد المغترب في المملكة العربية السعودية بليغ محمد صالح المقرمي نفسه ضحية لظلم النافذين الذين لم يتحملوا رؤيته يسطر قصة نجاحه بعرق الجبين وكفاح السنين، فحاكوا حوله المؤامرات ليسلبوه كل ما حققه من إنجاز.

تقارير

إغلاق المحلات وشلل تام.. تجار الأقمشة في صنعاء يواجهون قرارات مليشيا الحوثي الضريبية

أشعلت القرارات الضريبية والجمركية، التي فرضتها مليشيا الحوثي، توتراً واسعاً داخل العاصمة صنعاء، بعدما اتخذت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة قراراً بالإضراب الشامل، احتجاجاً على ما وصفته بـ«إجراءات جائرة» تستهدف القطاع التجاري وتضاعف من معاناة الأسواق والمستهلكين. وأكدت النقابة أن خطواتها الاحتجاجية مرشحة للتصعيد، ما لم تتراجع سلطات المليشيا عن القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية.

تقارير

الملف اليمني في واشنطن.. لماذا تراجع خلف إيران وغزة والبحر الأحمر؟

كثير من الأسئلة رافقت زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى واشنطن، وكان أبرزها متعلقًا بملف الأزمة اليمنية، حيث لم ترد حتى الآن أنباء واضحة عن توجهات الطرفين بشأن هذا الملف. عادة ما تُناقش الملفات الأمنية في جلسات مغلقة، مما يصعّب الوصول إلى معلومات دقيقة حول موقفهما من اليمن.

تقارير

ملف جرحى الجيش.. أشهر من الانتظار ووعود بلا تنفيذ

يواصل جرحى الجيش في محافظة مأرب منذ أيام اعتصامهم تحت أشعة الشمس الحارقة وبرد الليل القارس، على أمل الاستجابة لمطالبهم، فيما بدأ الجرحى في تعز اعتصاماً مماثلاً، في مشهد ينبئ بتوسع رقعة الاحتجاجات التي قد تمتد إلى محافظات ومناطق عسكرية أخرى ما لم يتم إيجاد حل عاجل لهذه القضية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.