تقارير

واقع الصحافة في اليمن.. لماذا تواصل أطراف الصراع انتهاكاتها ضد الصحفيين؟

15/01/2025, 16:17:26

تنخفض قيمة الإنسان في حضرة الميليشيا وما دمت لست في صف التطبيل والتصفيق وتحريف الحقائق فمصيرك السجن أو التهديد أو القتل؛ هكذا يعيش الصحفي اليمني داخل أسوار الحرب والتي جعلت من قول الحقيقة، أمرا صعبا ويدعو للهلاك والموت.

وثق تقرير لنقابة الصحفيين اليمنيين 100 حالة انتهاك طالت حرية الصحافة في اليمن خلال العام المنصرم 2024، حيث أشار التقرير إلى أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 45 حالة انتهاك فيما ارتكبت الحكومة 31 حالة، أما المجلس الانتقالي، فقد ارتكب 11 انتهاكا، بينما ارتكب مجهولون 6 حالات وارتكب الطيران الأمريكي حالتين ومثلها السلطات المصرية

وطالبت النقابة في تقريرها بالإفراج عن الصحفيين الستة الذين لا يزالون مختطفين لدى ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي.

واقع الصحافة

يقول الصحفي المفرج عنه من سجون ميليشيا الحوثي، هشام طرموم، إن واقع الصحافة في اليمن، مؤسف جدا منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء، وما تلى ذلك من أحداث.

وأضاف: لا شك أن الصحافة ترتبط بالمشهد السياسي في البلاد، فهناك أطراف كثيرة داخل اليمن، وهذه الأطراف للأسف الشديد أغلبها لا تسمح بحرية صحافة ولو حتى بالهامش الذي كان موجودا قبل الأحداث
الأخيرة، أي قبل سنوات الحرب، وخاصة الأطراف التي هي خارج الدولة وخارج سيطرة الحكومة.

وتابع: هناك أطراف لا تريد إلا أن يكون هناك لون واحد فقط للصحافة، وأنا أتحدث هنا عن جماعة الحوثي، التي تمثل النموذج الأمثل لهذا التوجه.

وأردف: بالنسبة لما ورد في التقرير، ربما هناك حالات انتهاك أكبر مما تم توثيقها، لأنه إذا تحدثنا عن أن ميليشيا الحوثي ارتكبت 45 حالة انتهاك شملها التقرير، فهناك تجريف للعملية الصحفية في مناطق سيطرتها.

وزاد: حتى حالات الانتهاك في مناطق سيطرة الحوثي هي أكثر مما تم توثيقه، فلا توجد صحافة في مناطق سيطرة هذه الميليشيا، إلا صحافة ذات اللون الواحد، أي أن الصحفي الذي يكون له توجه مختلف أو صوت يمثل الشعب ويمثل الفئات المضطهدة في مناطق هذه الميليشيات ، سيكون مآله كمآل محمد دبوان المياحي وفهد الأرحبي، ونبيل السيداوي، الذي لا يزالون في المعتقلات للأسف الشديد.

وقال: هناك نموذج أيضا لانتهاكات ترتكبها الحكومة الشرعية على سبيل المثال، هناك استدعاء لصحفي في مناطق سيطرة الحكومة، وهذا جزء من الانتهاكات.

وأضاف: لو نلاحظ في سياق التقرير هناك حالات ترتكب من قبل جهات مجهولة، وجهات اجتماعية، للأسف الشديد، مع أنه يجب أن يكون التوجه الاجتماعي تجاه الصحفي، فيه نوع من العلاقة والمصادقة، لأن الصحفي هو بالأساس صوت الشعب، وصوت هذه الفئات الاجتماعية، وصوت المواطن.

وتابع: على الحكومة الشرعية إعادة النظر في سياساتها تجاه الصحفيين، يجب ان لا نشهد في العام 2025م، انتهاكات مماثلة.

وأردف: فيما يتعلق بالحوثيين والانتقالي هناك ممارسات تكاد تكون متشابهة، لكن في الحقيقة نحن نرى أن ميليشيا الحوثي أكثر ارتكاب للانتهاكات، حتى أن التقرير الذي أصدرته نقابة الصحفيين يؤكد ذلك.

مقارنة ظالمة

يقول مدير مكتب وزارة حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، لدى الحكومة الشرعية،  فهمي الزبيري، إن هذا التقرير لا يعكس الحقيقة على أرض الميدان، من خلال مقارنة الحكومة الشرعية بما تمارسه ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها ضد الصحافة والصحفيين، وهي مقارنة ظالمة.

وأضاف: التقرير ذكر أن عدد حالات الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي 45 حالة، بينما الحكومة ارتكبت 31 حالة، وبلا شك فالانتهاكات موجودة في كل دول العالم ولا ننكر ذلك، لكن مقارنة انتهاكات الحكومة بما تمارسه الميليشيا في مناطق سيطرتها من انتهاكات بشكل جنوني، ودموي، وممنهج، فهي مقارنة ظالمة.


وتابع: إذا تساءلنا فقط كم عدد الصحفيين الذين تم اختطافهم داخل العاصمة صنعاء؟ وكم الذين تم تهديدهم؟ وكم الذين تم فصلهم من أعمالهم؟ سنجد أن في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي لا توجد صحافة أصلا، ولا توجد حرية للرأي والتعبير، وجميع وسائل الإعلام  الموجودة إما تؤيد هذه المليشيا أو تابعة لها.

وأردف: البعض قد يقول، إن الحوثي عبارة عن ميليشيا وما يصدر منه متوقع، لكن أن تكون الحكومة ضمن هذه قائمة المنتهكين، فهذا عيب بحقها، بحكم أنها الدولة الضامنة للحقوق والحريات، فهذه هي العبارة التي غيرت الموازين سواء على المستوى الدولي أو على المستوى الإقليمي.

وزاد: حتى على المستوى المحلي وعلى مستوى المنظمات المحلية وعلى مستوى النقابات أيضا، عندما يتحدثون بأن هذه ميليشيا ترتكب هذه الانتهاكات وما يزال الدعم يصل إليها والأموال تصل اليها بكل حرية، لكن عندما الحكومة ترتكب أي شيء فإن الدنيا تقوم ولا تعقد ويقولون أنتم حكومة وانتم معترف بكم دوليا وما إلى ذلك من هذه العبارات.

وقال: يجب أن يكون هناك إنصاف سواء على مستوى تقارير النقابات والمنظمات المحلية ما يمارس داخل مناطق الحوثي انتهاكات وقمع بشكل جنوني لا يصدق من عمليات اختطاف وتعذيب وعمليات لقتل تحت التعذيب، فيما في مناطق الحكومة الشرعية هناك تعدد للآراء وهناك مساحة لحرية الرأي والتعبير.

 

تقارير

عودة مساعي السلام في اليمن.. نوايا جادة أم إعادة تدوير الأزمة؟

هل بالإمكان تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية بعد نحو عشر سنوات من جولات الحوار الفاشلة وجهود السلام التي كانت نتيجتها الوحيدة إطالة أمد الحرب وتعقيد فرص السلام وتعطيل الحسم العسكري؟ لعل من الأمور المحيرة في الأزمة اليمنية ذلك النفس الطويل الذي يتمتع به دعاة السلام في اليمن، فدول عظمى، وأخرى إقليمية، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، تدعو إلى تحقيق السلام في البلاد، وترسل المبعوثين وتعقد اللقاءات لأجل هذا الغرض، رغم أنها جميعا تعلم أن الأزمة اليمنية لم تعد قابلة للحل السياسي، وأنه كلما طال أمد الحرب ازدادت الأوضاع تعقيدا، وازدادت معها العقبات أمام مساعي تحقيق السلام. في 19 نوفمبر الجاري، اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارته إلى العاصمة العمانية مسقط، التي أجرى خلالها مباحثات مع الشيخ خليفة علي عيسى الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، بالإضافة إلى عقد لقاء آخر مع محمد عبد السلام، مسؤول فريق التفاوض التابع للحوثيين، في إطار الجهود الهادفة إلى دفع عملية السلام واستعراض آخر مستجدات الملف اليمني. بدوره، جدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن، في 20 نوفمبر الجاري، تأكيد التزام بلاده بدعم جهود السلام في اليمن. - السياق الإقليمي ووهم السلام بدأت مساعي السلام في اليمن منذ ما قبل اندلاع الحرب بسنوات، وتحديدا في صيف 2011، عندما وصل أول مبعوث أممي إلى اليمن، جمال بن عمر، لكن تلك المساعي لم تحقق نتيجة تذكر، وفشلت في احتواء التوترات ومنع اندلاع الحرب، وبعد اندلاعها لم تفلح مختلف المساعي في إجبار الحوثيين على القبول بعملية السلام. وبعد كل سنوات الحرب تلك وما تخللها من مساعٍ لتحقيق السلام باءت جميعها بالفشل، وتعقد الأوضاع محليا وإقليميا، فإنه ما زال هناك من يراهن على تحقيق السلام في اليمن عبر الحوار والحلول السياسية، رغم أن السياق الإقليمي بعد الحرب على قطاع غزة لا يشجع على التسوية السياسية السلمية في اليمن وإنما زادها تعقيدات إضافية إلى تعقيداتها السابقة. فإذا كانت مليشيا الحوثيين ترفض القبول بالسلام في سنوات سابقة، فكيف ستقبل به بعدما أصبحت ترى أن الأمور آلت لمصلحتها، وتعتقد أنها باتت فاعلا إقليميا بعد انخراطها ضمن المحور الإيراني خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ووظفت هجماتها الرمزية على الكيان الإسرائيلي لتعزيز وضعها في الداخل اليمني. وبالتزامن مع مساعي السلام في اليمن، ظل السلاح الإيراني يتدفق للحوثيين بلا انقطاع، حتى أصبحت مناطق سيطرتهم بمنزلة قاعدة عسكرية إيرانية متقدمة، تستخدم لتهديد الملاحة الدولية عبر البحر الأحمر، فضلا عن تهديد بعض دول الجوار، مع توظيف القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية. وفي الوقت الذي يتشكل فيه مزاج إقليمي ودولي ضد إيران ومليشياتها في المنطقة، لكن ما يبدو حتى الآن أن هذا المزاج لا ينعكس بالضرورة على الملف اليمني، وأصبح الحديث عن السلام في اليمن والجهود التي تُبذل في هذا الجانب وكأنها صفقات ضمنية تُمنح للحوثيين بحجة "الحفاظ على التهدئة" أو "ضمان عدم توسع الحرب"، وتحول الملف اليمني من قضية حرب وسلام إلى مساحة للمساومات، وأحيانا إلى ورقة بيد لاعبين إقليميين يفضلون بقاء الوضع معلقا على أن يصل إلى مواجهة مكلفة. وليست مبالغة القول إن جهود السلام في اليمن، الإقليمية والدولية، منحت مليشيا الحوثيين مساحة واسعة للمناورة، فبدلا من أن تُعامل على حقيقتها كمليشيا انقلابية مصنفة إرهابية ومرتبطة بسياسة إيران التخريبية في المنطقة، يعاد تدويرها كطرف سياسي على أمل التفاهم معه، رغم أنها ترفض أي عملية سلام حقيقية تقوم على التنازل المتبادل أو المشاركة الفعلية في الدولة. وفي الواقع، فإن مساعي السلام التي استهلكت الوقت وأجلت الحسم العسكري، كان واضحا أنها رسخت هيمنة الحوثيين على الأرض، ومنحتهم فرصا إضافية لتعزيز قوتهم العسكرية. وكلما طال هذا التراخي، يصبح الحديث عن "حل سياسي" مجرد ترف لغوي لا مكان له في معادلة الصراع. وتكمن المشكلة الرئيسية لدعاة السلام في اليمن في غياب الإرادة والجرأة على التعامل مع الطرف الذي يعطل السلام، ولذلك تبدو تلك الجهود وكأنها تطبيع مع الأمر الواقع، والنتيجة أن مساعي السلام ستظل تدور في الحلقة نفسها: جهود لا تثمر أي نتيجة، وواقع محلي وإقليمي يفضل تأجيل مواجهة الحقيقة. وما لم يُكسر هذا النمط، ستبقى مساعي السلام مجرد عنوان تضليلي لحرب معلقة تستمد أسباب استمرارها من التواطؤ مع الحوثيين أكثر مما تستمده من الوقائع على الأرض. - لماذا التسوية السياسية مستحيلة؟ رغم أن الحرب في اليمن استنزفت الجميع، ولم يعد لدى مختلف الأطراف ما يكفي من الحماس للعودة إلى معارك واسعة كتلك التي كانت في بداية الانقلاب الحوثي وعملية "عاصفة الحزم"، إلا أن هذا الإرهاق العسكري لا يخلق بالضرورة بيئة صالحة للتسوية السياسية. فالحرب التي عجزت عن تمكين أي طرف من تحقيق أهدافه كاملة، لن يعوض فشلها باتفاق سياسي هش، يقوم على قاعدة "لا رابح ولا خاسر"، بينما الوقائع على الأرض تقول العكس، فهناك أطراف حققت مكاسب ميدانية كبيرة أو حصلت عليها عبر التنازلات، وأطراف بلا مكاسب ميدانية تُذكر، وأخرى لا تملك أي شيء أصلا، ولذا كيف يمكن إقناع من لديه مكاسب كبيرة بالتنازل ولو نسبيا لمصلحة أطراف أخرى؟ ومع هندسة التحالف السعودي الإماراتي للوضع في اليمن عسكريا وسياسيا، وتفتيت السلطة الشرعية بين أطراف متنافرة، بقيت السلطة الشرعية بمفهومها القانوني الحلقة الأضعف في معادلة الصراع، يجسد ذلك الانقسامات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، الذي يبدو عاجزا عن إدارة موقف موحد ضد مليشيا الحوثيين. كما لا يمكن إغفال أن مساعي السلام مكنت الحوثيين من أن يجعلوا كلفة السلام على خصومهم أعلى بكثير من كلفة الحرب، ذلك أنهم أعادوا تعريف أولويات المفاوضات، وحولوا القضية الوطنية إلى ملفات صغرى: فتح طريق هنا، أو صرف رواتب هناك، أو فتح مطار، أو تخفيف حصار ميناء. والعجيب في الأمر أن الأطراف الأخرى ودعاة السلام انساقوا وراء الحوثيين في تجزئة القضية الوطنية، وتغافلوا عن مسألة السلاح والسيطرة وفرض الحوثيين للأمر الواقع. وإذا توفرت إرادة سياسية حقيقية، فإن الحسم العسكري المفضي إلى سلام دائم قد يتحقق خلال أسابيع قليلة بكلفة معروفة ومحدودة نسبيا، بينما السلام القائم على التنازلات المتتابعة سيظل يراوح مكانه لسنوات، ويغذي حالة اللاحرب واللاسلم، قبل أن تنفجر الأوضاع مجددا في معركة قد تكون أشد كلفة من خوض الحسم في اللحظة الراهنة، وهي معركة قادمة لا محالة، وسيبادر الحوثيون إلى إشعالها بعد أن يراكموا مزيدا من القوة العسكرية حتى يروا أنها أصبحت كافية لخوض معركة واسعة. هذا السيناريو الأكثر احتمالا يؤكد أن أكبر عقبة أمام السلام في اليمن تتمثل في بنية مليشيا الحوثيين نفسها، فهي تحمل مشروعا عقائديا مغلقا، طائفيا وسلاليا، يرفض وجود الآخرين أصلا، فضلا عن مشاركتهم في السلطة، ولذلك فهي لا تريد تسوية دائمة، وإنما هدنة مقنعة تسمح لها بتعزيز قواتها، تمهيدا لجولة قادمة من الحرب، ستكون أشد عنفا من سابقاتها، وستجبر الآخرين على الانخراط في المعركة الحاسمة. الخلاصة، قبل أي حديث عن تسوية سياسية في اليمن، يجب الاعتراف أولا بأن "لحظة النضج" التي تجبر مختلف الأطراف على التفكير بالحل السلمي والقبول به لم تولد بعد، وهذه اللحظة لا تأتي إلا عندما تتغير معادلة القوة على الأرض، فيتراجع الطرف القوي ويصعد الطرف الضعيف، وتبدأ مرحلة الألم المتبادل التي تجعل الجميع يدرك أن الحسم مستحيل. لكن في ظل الوضع الراهن في اليمن، لا توجد مؤشرات على أن أي طرف وصل إلى هذا الإدراك، ولا توجد بيئة تدفع نحو حل وسط أو استعداد حقيقي للخروج من دائرة الحرب، فالجيوش والمليشيات متقابلة في خطوط التماس، والفاعلون الأجانب لا يرغبون في الحسم العسكري وليسوا جادين بشأن السلام الذي لا يمكن أن يتحقق تحت فوهات البنادق.

تقارير

لم يبقَ له شيء.. مأساة مستثمر يمني يتجرد ظلمًا من الممتلكات والهوية في السعودية

بعد سنوات طويلة من العمل والغربة، وادخار رأس مال لافتتاح مشروعه الخاص، وجد المغترب في المملكة العربية السعودية بليغ محمد صالح المقرمي نفسه ضحية لظلم النافذين الذين لم يتحملوا رؤيته يسطر قصة نجاحه بعرق الجبين وكفاح السنين، فحاكوا حوله المؤامرات ليسلبوه كل ما حققه من إنجاز.

تقارير

إغلاق المحلات وشلل تام.. تجار الأقمشة في صنعاء يواجهون قرارات مليشيا الحوثي الضريبية

أشعلت القرارات الضريبية والجمركية، التي فرضتها مليشيا الحوثي، توتراً واسعاً داخل العاصمة صنعاء، بعدما اتخذت النقابة العامة لتجار الملابس والأقمشة قراراً بالإضراب الشامل، احتجاجاً على ما وصفته بـ«إجراءات جائرة» تستهدف القطاع التجاري وتضاعف من معاناة الأسواق والمستهلكين. وأكدت النقابة أن خطواتها الاحتجاجية مرشحة للتصعيد، ما لم تتراجع سلطات المليشيا عن القرارات الأخيرة الصادرة عن وزارة المالية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.