تقارير

أبرز هجمات الحوثيين وعدد السفن التجارية التي تم إغراقها في البحر الأحمر

11/07/2025, 06:26:42

قناة بلقيس - رويترز 

أغرق الحوثيون سفينتي شحن في البحر الأحمر هذا الأسبوع، في أول تصعيد منذ سبعة أشهر في الحملة التي تشنها الجماعة المتحالفة مع إيران منذ سنتين تقريبا لخنق حركة الملاحة العالمية.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر تشرين الثاني 2023، وأغرقوا أربع سفن واستولوا على أخرى وقتلوا ثمانية بحارة على الأقل.

فيما يلي تفاصيل بعض الهجمات:

* غرقت السفينة (إترنيتي سي) التي ترفع علم ليبيريا والمملوكة لليونان في التاسع من يوليو تموز 2025، بعد تعرضها لنيران زوارق مسيرة وصواريخ على مدى يومين. ويقول مسؤولون بحريون إن أربعة بحارة قتلوا خلال الهجمات، وجرى إنقاذ 10 بحارة في حين فقد 11 آخرون. واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن الحوثيين باختطاف عدد من أفراد الطاقم المفقودين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا.

* وغرقت ناقلة أخرى ترفع علم ليبيريا وتديرها اليونان، وهي السفينة (ماجيك سيز) في السادس من يوليو تموز 2025 بعد تعرضها لأضرار من إطلاق نار وصواريخ ومسيرات بحرية وأربعة قوارب متفجرة يتم التحكم فيها عن بعد. وتم إجلاء جميع أفراد الطاقم إلى جيبوتي على متن سفينة تجارية عابرة. وبعد فترة وجيزة نشرت الذراع الإعلامية للحوثيين مقطع فيديو للهجمات وما تلاها من اقتحام مسلحين للسفينة.

* تعرضت الناقلة اليونانية المسجلة “سونيون”، والتي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، لضربة بعدة صواريخ وطائرات مسيرة واشتعلت فيها النيران في 21 أغسطس آب من العام الماضي، مما أثار مخاوف من تسرب نفطي قد يتسبب في أضرار بيئية كارثية. واستغرق الأمر شهورا لحين إعلان سلامة السفينة وإزالة الشحنة.

* غرقت ناقلة الفحم اليونانية “توتور” في يونيو حزيران 2024، بعد أيام من قصفها بصواريخ وقارب محمل بالمتفجرات يتحكم فيه الحوثيون عن بعد بالقرب من ميناء الحديدة اليمني. ولم يُعثر قط على أحد أفراد الطاقم الذي يُعتقد أنه كان يعمل في غرفة محرك السفينة. وأجلي الباقون وأعيدوا إلى أوطانهم.

* في مارس آذار 2024، أدى هجوم صاروخي للحوثيين إلى مقتل ثلاثة بحارة على متن السفينة اليونانية (ترو كونفيدنس) التي ترفع علم باربادوس، في أول وفيات معروفة جراء هذه الهجمات. وأشعل الهجوم النيران في السفينة على بعد نحو 50 ميلا بحريا من ساحل ميناء عدن اليمني.

* تعرضت السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا لضربة بصواريخ متعددة في فبراير شباط 2024، لتصبح أول سفينة يغرقها الحوثيون. وغرقت في الثاني من مارس آذار من العام الماضي.

* كانت السفينة اليونانية زوغرافيا تبحر من فيتنام إلى إسرائيل وعلى متنها طاقم من 24 فردا وكانت فارغة من البضائع عندما تعرضت للهجوم قبالة ميناء الصليف اليمني في يناير كانون الثاني 2024. وتسبب الهجوم في ثقب كبير بجسم السفينة أسفل منسوب الماء.

* احتجزت قوات من الحوثيين السفينة (جالاكسي ليدر) التي ترفع علم جزر الباهاما وطاقمها في المياه الدولية في نوفمبر تشرين الثاني 2023. ولم يفرج الحوثيون عن أفراد الطاقم، وعددهم 25، إلا في يناير كانون الثاني 2025، أي بعد أكثر من عام من احتجازهم.

تقارير

كيف تجند إسرائيل أو أمريكا جواسيس في أوساط الحوثيين؟ الأدبيات الأمنية تجيب

بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي أودت بمعظم أعضاء حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا وفي مقدمتهم رئيس الحكومة أحمد الرهوي، في العاصمة صنعاء، أقدمت مليشيا الحوثيين على اعتقال عدد كبير من الموظفين والعاملين مع منظمات إنسانية والتحقيق معهم بتهمة التخابر مع إسرائيل على خلفية الضربات المذكورة.

تقارير

اليمنيون في الخارج.. مأساة بلا ظهير سياسي وحقوق ضائعة بين المفوضية وصمت السفارات

منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014، وجد مئات الآلاف من اليمنيين أنفسهم في دائرة النزوح الخارجي إلى دول عربية وإفريقية وأوروبية، حيث قادتهم الظروف الأمنية والاقتصادية إلى البحث عن ملاذ آمن، غير أنّ معاناتهم لم تتوقف عند حدود اللجوء، بل تحولت إلى سلسلة أزمات متشابكة تبدأ من صعوبة الحصول على إقامات قانونية وتنتهي بحرمان أبنائهم من التعليم.

تقارير

كيف يمكن تفسير تَعامل الأمم المتحدة المتراخي تجاه سلوك ميليشيا الحوثي ضد موظفيها في صنعاء؟

أكثر من عشر سنوات، وأربعة مبعوثين؛ هي مسيرة الأمم المتحدة في الأزمة اليمنية، مسيرة عجزت فيها الأمم المتحدة عن تقديم مقاربة عملية للأزمة، وكل الاقتراحات التي قدمتها عقّدت من مسار الأزمة أكثر.

تقارير

جرحى الجيش الوطني.. جروح مفتوحة منذ 10 سنوات دون علاج أو رعاية!

خرج المئات من جرحى الجيش الوطني، يوم أمس، في مدينة مأرب، في وقفة احتجاج طالبوا فيها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم المتأخرة وتسفير المحتاجين للعلاج، وتسوية أوضاعهم أسوة بباقي التشكيلات العسكرية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.