تقارير

تهديدات الانتقالي.. مناورة جديدة لجني المكاسب أم شعور حقيقي بالمسؤولية؟

30/05/2024, 11:49:32

هدد المجلس الانتقالي، المدعوم من السعودية والإمارات، بإعادة النظر في جميع قراراته المتعلقة بالمشاركة في الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، بسبب ما وصفه بفشل الحكومة في معالجة تردي الأوضاع المعيشية.

جاء ذلك خلال ترؤس عيدروس الزبيدي -رئيس المجلس الانتقالي- اجتماعا لعدد من أعضاء هيئة مجلسه ووزراء المجلس في الحكومة، حيث قال: "إن استمرار الوضع القائم لم يعد مقبولا، والمجلس الانتقالي لن ينتظر إلى ما لا نهاية تجاه فشل الحكومة وعجزها، واستمرار تدهور الأوضاع".

وأضاف الزبيدي: "تردي الأوضاع المعيشية يحتم على المجلس الانتقالي إعادة النظر في جميع قراراته، وخطواته المستقبلية، ولديه القدرة على تحمّل مسؤولياته الوطنية تجاه شعب الجنوب"، في إشارة إلى تحقيق الانفصال.

- مهمُة اقتصادية

يقول القيادي في المجلس الانتقالي، منصور صالح: "إن المجلس الانتقالي لم يهدد بفض الشراكة، وإنما تحدث عن إجراءات ضرورية تتعلق بإنقاذ شعبنا، ووضع حلول عاجلة وملحّة".

وأضاف: "مسألة التهديد بالخروج من الحكومة والمجلس الرئاسي أمر سابق لأوانه، ونحن نتحدث حاليا في جوانب تتعلق بمعيشة الشعب، وبأهمية أن تكون هناك معالجات عاجلة على وجه السرعة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، خاصة فيما يتعلق بملف الخدمات، لا سيما ملف الكهرباء، وإنقاذ العملة، ومعالجة ارتفاع الأسعار، والغلاء الفاحش الذي يسحق شعبنا في الجنوب".

وتابع: "مهمتنا، في الوقت الحالي، هي مهمة اقتصادية عاجلة، حيث سيستمر المجلس الانتقالي، خلال اليومين القادمين، في حالة انعقاد، وسيكون هناك ربما مؤتمر صحفي لوزراء الانتقالي في الحكومة، لتحديد المعالجات، ولتوضيح ما هو حاصل في الوقت الحالي".

وأردف: "ما يهم المجلس الانتقالي، الآن، هو أن يقدّم المعالجات الكفيلة بإنقاذ شعبنا مما يعانيه، خاصة وأن هناك فشلا واضحا من قِبل الحكومة، هل هو فشل متعمد أم أنه خارج قدرات الحكومة؟".
 
وزاد: "الانتقالي سيكون حريصا، خلال الفترة القادمة، من خلال أعضائه وممثليه في الحكومة، على إجبار الحكومة للخروج إلى الناس، وتحدد أسباب التردي الواضح للخدمات، ومدى قدرتها على أن تقدم معالجات، أو أن تعلن فشلها بوضوح، وسيقوم المجلس الانتقالي بدوره في هذا الجانب".

- البحث عن مظلة للقفز

يقول رئيس تكتل إعلاميي وناشطي المحافظات الشرقية، عمر بن هلابي: "إن الجميع مدرك أن الإخوة في المجلس الانتقالي هم في ورطة كبيرة الآن، فهم لا يستطيعون الخروج عن الدولة على الإطلاق، فهذا الأمر لن يسمح به من أوصلهم إلى هذا المكان، ولذلك هم يتخبطون الآن".

وأضاف: "أنا أرثى لحال عيدروس الزبيدي؛ لأنه عبارة عن شخصية مُنحت توجيهات الإقلاع لطائرة، وأقلع بالطائرة إلى السماء، ورفع السقف، ومن ثم أدرك أنه لا يملك تعليمات الهبوط، ولذلك هو معلق".

وتابع: "ما حصل الآن في هذه العملية، وفي هذا التخريج الإعلامي، هو يبحث عن مظلة للقفز من الطائرة، وترك الجميع بما فيها القضية الجنوبية للسقوط، والتحطّم، لذلك ألقى الحمل على قيادات ليس لها أي تأثير أو أي قرار، فيما يحصل من إشكاليات في ملف الخدمات والكهرباء".

وأردف: "المشكلة ليست طارئة، وليست عملا مفاجئا حتى يتطلب هذا الاجتماع، أو البقاء في الانعقاد التام، وإنما هي مشكلة منذ سنوات، وهو لم يحرك ساكنا، لذلك الآن هو يبحث الآن عن هذه المظلة ليقفز، ويترك الطائرة بمن فيها، وهي القضية الجنوبية، تتأرجح بين السماء والأرض، وبالتأكيد ستتحطم".

وزاد: "المجلس الانتقالي شعر بالورطة، وأنه دخل إلى نفق لا خروج منه على الإطلاق، أو زواج كاثوليكي مع الشرعية اليمنية، وعليه أن يكمل إلى النهاية، وهذا ما سيحصل".

تقارير

بعد فشلها في إصدار بيان إدانة.. ما جدوى الأحزاب السياسية وسط الأزمة الراهنة؟

يقول الخبر إن الأحزاب لم تستطع الاتفاق على بيان إدانة لحادثة اختطاف مليشيا الحوثي الدكتور حمود العودي وآخرين في صنعاء بسبب خلاف حول بعض النقاط المراد تضمينها، فيما تظهر دلالات الخبر على الإخفاق المستمر للأحزاب في العمل السياسي في البلد.

تقارير

محاكمات الحوثيين.. القضاء كسلاح لتصفية الخصوم وتبرير الجريمة

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء، التابعة لمليشيا الحوثي، محاكمة 21 مدنيًا بتهم التخابر مع ما تصفه المليشيا بـ"دول العدوان"، في جلسات متتابعة وسريعة لم تتجاوز الفاصل الزمني المعتاد بين الجلسات القضائية.

تقارير

محاكمات بلا عدالة.. كيف تحوّل القضاء في صنعاء إلى وسيلة لغسل جرائم المليشيا وتبرير القتل؟

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء التابعة لميليشيا الحوثي محاكمة 21 مدنيا، بتهم التخابر مع ما تصفه الميليشيا بدول العدوان في جلسات متتابعة وسريعة، لم تتجاوز الفاصل الزمني المعتاد بين الجلسات القضائية.

تقارير

الخيام بدل الفصول.. أطفال اليمن يدفعون فاتورة الحرب الثقيلة من مستقبلهم

في خيمة تغطيها أقمشة مهترئة في فناء مدرسة حكومية في لحج قرب عدن، تشرح المدرّسة اليمنية سعاد صالح قواعد اللغة العربية لأكثر من 100 تلميذ اكتظ بهم المكان الضيق الخانق، غالبيتهم دون زيّ أو كُتب مدرسية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.