تقارير

سلطان المعمري يكشف تفاصيل خفية عن فترات حكم الرئيس الحمدي

28/04/2022, 10:12:50
المصدر : قنا ة بلقيس - خاص

واصلت قناة بلقيس بث سلسة حلقاتها من برنامج "الشاهد" مع المفكر والمؤرخ الدكتور سلطان عبدالعزيز المعمري، إذ ركزت الحلقة الخامسة على عدّة محاور أبرزها: علاقة الرئيس الحمدي بالحزب الناصري، وتجربة التعاونيات في عهد الحمدي، وعلاقة الحمدي وجهاز المخابرات، وفي ضيافة الزنازين، ورؤوفة حسن تقود عملية تهريب المعمري، والهروب إلى عدن، 

- علاقة الرئيس الحمدي بالحزب الناصري

يقول الدكتور المعمري، عن علاقة الرئيس الحمدي بالحزب الناصري، إنه "كانت تتجاذبه قوتان رئيسيتان، حركة القوميين العرب، والتنظيم الناصري".

وأضاف "في تقديري -حسب الأخوة في الحركة الوطنية- كان الحمدي في حركة القوميين العرب، فجمّدوا عضويّته، فاستقطبه الناصري، وبسرعة صعدوه إلى القيادة الرئيسية للتنظيم".

وأشار إلى أنه كان أقرب للناصريين ولحركة القوميين العرب.

- تجربة التعاونيات

يقول المعمري: "استقريت في العمل في الهئية العامة للآثار دار الكتب، ثم في الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم اتحاد مؤتمر التعاونيين في تعز، وتم انتخاب إبراهيم الحميدي رئيسا للاتحاد".

وأضاف أنه تم نقله للعمل في التعاونيات، وتم تمكينه من إدارة الهئيات والجمعات والتعاونيات في الجمهورية، مؤكدا أن سبب اختياره في هذا المنصب هو تنقله في المحافظات كان لاستقطاب ممثلين في مؤتمر تعز.

-علاقة الحمدي وجهاز المخابرات

يوضح المعمري أن مشكلة الحمدي أنه كان يشتغل باتجاه والأجهزة الأمنية في اتجاه آخر.

وأشار إلى أن محمد خميس (رئيس الاستخبارات) كان يتصرّف على هواه، ولا يرجع للرئيس إبراهيم الحمدي. 

وتابع أنه "كان واضحا لنا في الحركة الوطنية، حتى عندما اعتقلت، وعندما زار وفد من الأخوة الجنوبيين الحمدي بهذا الشأن، فأشار الحمدي لهذا الوفد إلى أن الأجهزة الأمنية تتصرف دون علمه".

وحول ما إذا كان الرئيس الحمدي يستطيع إقالة محمد خميس من الاستخبارات، أشار إلى أنه "لم يستطع، بسبب أن خميس كان الأقوى في صنعاء، وتأثيره كان على الأمن والجيش في إطار القبائل".

ولفت إلى أن الحمدي كان "يعمل حسابا أن أي مساس بخميس في هذا الوقت ليس لصالحه، ولذا أجل اتخاذ مثل هذه الإجراءات".

وحول فصله من الاتحاد التعاوني، قال المعمري إنه عندما تم اعتقاله من قبل محمد خميس، كان فصله من الاتحاد بقرار من محمد خميس.

- في زنازين الاعتقال

وعن تجربته في الاعتقال كيف تم ذلك، يقول إنه تم اعتقاله في صنعاء من منزله من قبل الأمن في أحد الأيام بعد صلاة المغرب.

يواصل حديثه "خرجت من المنزل، فأخذوني إلى الأمن الوطني (دار البشائر)، ظليت منتظرا في زنزانة، فأخرجوني إلى مكتب محمد خميس، كان هذا في 77 قبل اغتيال إبراهيم الحمدي".

وأوضح أنه تم التحقيق معه "من الساعة 7 إلى الساعة 5، بحضور وكلاء محمد خميس". 

واستطرد "وجهوا لي تهما كبيرة، أيقنت حينها أني لن أخرج حيا من عندهم. قلت للمحقق لم أكن أعرف أني مهم جدا لديكم؟ 

وعن التعذيب الذي لاقاه في السجن يقول "أثناء التحقيق ركلني المحقق بالبيادة في رأسي، ففتح فتحة مازالت آثارها موجودة، فسقطت مغميا عليّ، ولم أفق إلا وثلاثة ضباط فوق جسمي يتحركون"، مشيرا إلى أن ذلك سبب له شرخا في الفقرة السادسة في العمود الفقري.

كانت التهمة التي وجهت له- حسب شهادته- "أنت حزبي"، وأكد أنه لم ينكر ذلك، لأنه لم يكن يتوقع أنها تهمة خطيرة إلى هذا الحد.

بعد أعطتوه قطعة لحم، وقت السحور في رمضان، أكل منها لقمتين فقط، قال له المحقق "هذا كفيل بأجلك يا كلب، فيها سم".

يتابع "أنزلوني بعدها إلى مكتب محمد خميس، فطلب مني كتابة اعتراف جديد".

بعدها أمر محمد خميس أحد الضباط بأخذ المعمري إلى الزنزانة.

يقول المعمري إن الضابط افتهم له خطأ، يظن أنه يرجعه المنزل. فأخذه إلى شارع كلية الشرطة..

ويلفت أنه "في تلك الفترة كانت الأجهزة الأمنية اذا أرادت تصفي قياديا حزبيا تأخذه إلى تل بعيد وتقوم بتصفيته، ورميه، ومن ثم يعودون".

وتابع حديثه "كنت أفكر أنهم يخططوا لهذه العملية، خرجت وكنت أترقب متى يتخلصوا مني بإطلاق الرصاص، ركضت حتى وصلت بيت أحد الرفاق"..

- رؤفة حسن والهروب إلى تعز

يشير المعمري إلى أن رفيقه أبلغ القيادة بأنه في بيته وعليه آثار تعذيب.

بعدها أرسلت له رؤوفة حسن شخصا لأخذه، وصلا إلى فرزة تعز، فأتت رؤوفة حسن فصعد إلى سيارتها، وتجهوا إلى ذمار.

وهناك أوصلته إلى فرزة تعز، وهو في الطريق إلى تعز فكر أن يختفي في إب، إلا أن الأمن كان هناك، عرف ذلك من أحد معارفه الذي نصحه بعدم مقابلة ابن عمه لأن عليه رقابة شديدة.

واصل طريقه حتى وصل إلى تعز ومنها إلى قريته، الذي ظل فيها فترة، فبدأ بالتواصل برفاقه في عدن.

المعمري: مشكلة الحمدي أنه كان يشتغل باتجاه والأجهزة الأمنية في اتجاه آخر

واصلت قناة بلقيس بث حلقة من برنامج "الشاهد" مع المفكر والمؤرخ الدكتور سلطان عبدالعزيز المعمري.

تناولت الحلقة عدّة محاور منها: علاقة الرئيس الحمدي بالحزب الناصري، وتجربة التعاونيات في عهد الحمدي، وعلاقة الحمدي وجهاز المخابرات، وفي ضيافة الزنازين، وكيف ساهمت رؤوفة حسن في عملية تهريب المعمري، والإنتقال إلى عدن. 

- علاقة الرئيس الحمدي بالحزب الناصري

يقول الدكتور المعمري، عن علاقة الرئيس الحمدي بالحزب الناصري، إنه "كانت تتجاذبه قوتان رئيسيتان، حركة القوميين العرب، والتنظيم الناصري".

وأضاف "في تقديري -حسب الأخوة في الحركة الوطنية- كان الحمدي في حركة القوميين العرب، فجمّدوا عضويّته، فاستقطبه الناصري، وبسرعة صعدوه إلى القيادة الرئيسية للتنظيم".

وأشار إلى أنه كان أقرب للناصريين ولحركة القوميين العرب.

- تجربة التعاونيات

يقول المعمري: "استقريت في العمل في الهئية العامة للآثار دار الكتب، ثم في الشؤون الاجتماعية والعمل، ثم اتحاد مؤتمر التعاونيين في تعز، وتم انتخاب إبراهيم الحميدي رئيسا للاتحاد".

وأضاف أنه تم نقله للعمل في التعاونيات، وتم تمكينه من إدارة الهئيات والجمعات والتعاونيات في الجمهورية، مؤكدا أن سبب اختياره في هذا المنصب هو تنقله في المحافظات كان لاستقطاب ممثلين في مؤتمر تعز.

-علاقة الحمدي وجهاز المخابرات

يوضح المعمري أن مشكلة الحمدي أنه كان يشتغل باتجاه والأجهزة الأمنية في اتجاه آخر.

وأشار إلى أن محمد خميس (رئيس الاستخبارات) كان يتصرّف على هواه، ولا يرجع للرئيس إبراهيم الحمدي. 

وتابع أنه "كان واضحا لنا في الحركة الوطنية، حتى عندما اعتقلت، وعندما زار وفد من الأخوة الجنوبيين الحمدي بهذا الشأن، فأشار الحمدي لهذا الوفد إلى أن الأجهزة الأمنية تتصرف دون علمه".

وحول ما إذا كان الرئيس الحمدي يستطيع إقالة محمد خميس من الاستخبارات، أشار إلى أنه "لم يستطع، بسبب أن خميس كان الأقوى في صنعاء، وتأثيره كان على الأمن والجيش في إطار القبائل".

ولفت إلى أن الحمدي كان "يعمل حسابا أن أي مساس بخميس في هذا الوقت ليس لصالحه، ولذا أجل اتخاذ مثل هذه الإجراءات".

وحول فصله من الاتحاد التعاوني، قال المعمري إنه عندما تم اعتقاله من قبل محمد خميس، كان فصله من الاتحاد بقرار من محمد خميس.

- في زنازين الاعتقال

وعن تجربته في الاعتقال كيف تم ذلك، يقول إنه تم اعتقاله في صنعاء من منزله من قبل الأمن في أحد الأيام بعد صلاة المغرب.

يواصل حديثه "خرجت من المنزل، فأخذوني إلى الأمن الوطني (دار البشائر)، ظليت منتظرا في زنزانة، فأخرجوني إلى مكتب محمد خميس، كان هذا في 77 قبل اغتيال إبراهيم الحمدي".

وأوضح أنه تم التحقيق معه "من الساعة 7 إلى الساعة 5، بحضور وكلاء محمد خميس". 

واستطرد "وجهوا لي تهما كبيرة، أيقنت حينها أني لن أخرج حيا من عندهم. قلت للمحقق لم أكن أعرف أني مهم جدا لديكم؟ قال عادك تتكلم يا حمار يا كلب"..

وعن التعذيب الذي لاقاه في السجن يقول "أثناء التحقيق ركلني المحقق بالبيادة في رأسي، ففتح فتحة مازالت آثارها موجودة، فسقطت مغميا عليّ، ولم أفق إلا وثلاثة ضباط فوق جسمي يتحركون"، مشيرا إلى أن ذلك سبب له شرخا في الفقرة السادسة في العمود الفقري.

كانت التهمة التي وجهت له- حسب شهادته- "أنت حزبي"، وأكد أنه لم ينكر ذلك، لأنه لم يكن يتوقع أنها تهمة خطيرة إلى هذا الحد.

بعد أعطتوه قطعة لحم، وقت السحور في رمضان، أكل منها لقمتين فقط، قال له المحقق "هذا كفيل بأجلك يا كلب، فيها سم".

يتابع "أنزلوني بعدها إلى مكتب محمد خميس، فطلب مني كتابة اعتراف جديد".

بعدها أمر محمد خميس أحد الضباط بأخذ المعمري إلى الزنزانة.

يقول المعمري إن الضابط افتهم له خطأ، يظن أنه يرجعه المنزل. فأخذه إلى شارع كلية الشرطة..

ويلفت أنه "في تلك الفترة كانت الأجهزة الأمنية اذا أرادت تصفي قياديا حزبيا تأخذه إلى تل بعيد وتقوم بتصفيته، ورميه، ومن ثم يعودون".

وتابع حديثه "كنت أفكر أنهم يخططوا لهذه العملية، خرجت وكنت أترقب متى يتخلصوا مني بإطلاق الرصاص، ركضت حتى وصلت بيت أحد الرفاق"..

- رؤفة حسن والهروب إلى تعز

يشير المعمري إلى أن رفيقه أبلغ القيادة بأنه في بيته وعليه آثار تعذيب.

بعدها أرسلت له رؤوفة حسن شخصا لأخذه، وصلا إلى فرزة تعز، فأتت رؤوفة حسن فصعد إلى سيارتها، وتجهوا إلى ذمار.

وهناك أوصلته إلى فرزة تعز، وهو في الطريق إلى تعز فكر أن يختفي في إب، إلا أن الأمن كان هناك، عرف ذلك من أحد معارفه الذي نصحه بعدم مقابلة ابن عمه لأن عليه رقابة شديدة.

واصل طريقه حتى وصل إلى تعز ومنها إلى قريته، الذي ظل فيها فترة، فبدأ بالتواصل برفاقه في عدن.

تقارير

الإمارات تبني طوقا من القواعد العسكرية للسيطرة على خليج عدن والبحر الأحمر

من أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي إلى السواحل اليمنية والقرن الأفريقي، تكشف صور الأقمار الصناعية – حللها موقع "ميدل إيست آي" – عن توسع غير مسبوق في شبكة القواعد العسكرية والاستخباراتية التي أنشأتها الإمارات خلال السنوات الأخيرة.

تقارير

ما الدور الذي تلعبه مليشيا الحوثي في المنطقة لخدمة إيران؟

يقول الحوثيون إنهم سيستهدفون كل سفينة عسكرية أو مدنية لم تُعرّف عن نفسها، فيما فُهم استهدافهم لسفينة الشحن الهولندية في خليج عدن على أنه أول تفعيل إيراني للحوثيين، ردًا على إعادة تفعيل العقوبات على طهران.

تقارير

سباق بين عسكرة القبائل وتمدد الانتقالي في حضرموت.. هل يؤسس لمواجهة مفتوحة؟

يواصل حلف قبائل حضرموت توسيع جناحه العسكري عبر استحداث ألوية جديدة وقرارات بتعيين قيادات لها، في خطوة تعكس انتقال الحلف من كيان قبلي ذي مطالب حقوقية إلى قوة منظمة ذات بنية عسكرية واضحة، في سعي متواصل للضغط من أجل تنفيذ مطالب خدمية وسياسية أعلن عنها سابقًا، وتحوّطًا من أي تحرك عسكري من الخصوم الآخرين.

تقارير

إعادة فرض العقوبات على إيران.. كيف تستخدم طهران مليشيا الحوثي كذراع للضغط في البحر الأحمر؟

مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، تعلن رفضها لما أسمتها "السياسات العدائية" ضد طهران، حيث قالت، في بيان، إن إعادة فرض العقوبات على إيران ستدفع المنطقة نحو تصعيد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.