مصطفى راجح
كاتب وصحافي يمني
صحافي وكاتب يمني في عدد من وسائل الإعلام حول القضايا السياسية والفكرية والشؤون العامة وديناميات الصراع والتغيير
صحافي وكاتب يمني في عدد من وسائل الإعلام حول القضايا السياسية والفكرية والشؤون العامة وديناميات الصراع والتغيير
أعادت الانتخابات التركية عنوان الديمقراطية إلى واجهة العالم رافعةً من أهميتها وضرورتها وإمكانية نجاحها كنظام حُكم خارج جدران الغرب
هذا المقال استدعته إشاعة، ثبت زيفها. خبر رحيل الممثل السوري سلوم حداد أمس، الذي نفته وسائل الإعلام السورية، استدعى في ذهني ذكريات المسلسل الرائد "الزير سالم" وانطباعاتي عنه، والتأثير الهائل الذي تركه فينا مسلسل يرتقي إلى ذروة الإبداع في كل تفاصيله وأوجهه المتعددة.
أهم درس قدمه محمد عبدالله الفسيل لجيلنا هو روحه المتقدة التي لم يخمدها ثلثي قرن من الفعل العام الخلاق ، ولم ينهكها الزمن والعمر المديد . لا أحد بفعالية الفسيل كمناضل من الرعيل الأولى تجاوز عتبة المئة عام ، ولم ينطفيء حضوره سوى بموت جسده إكلينيكا قبل أيام في القاهره التي قضى فيها سنواته الأخيرة بعد أن أشتد به المرض. فعاليته هذه تتسم بالموقف الوطني النزيه ، وهي سمة أساسية ناظمة لحضوره عبر سلسلة زمنية عابرة للأجيال مثلتها سيرة حياته.
لو كان الفنان محمد عبده "سعودياً" بالفعل، وليس سعودياً وافداً، لما تجرأ بهذه الصفاقة على الإدعاء أنه أكثر إخلاصاً ل"الوطنية السعودية" من الفنانَين طلال مداح وأبوبكر سالم. عقدة "الوافد" قفزت من قيعان لا وعيه في مرحلة الخرف وكبر السن، مقدراً أنها لحظة مناسبة لفتح فمه أمام السعوديين، وتفريغ العقدة التي عانى منها الكثير.
كانت الحرب، وما تزال، صانعة النظُم والتوازنات. على وقعها تتشكّل موازين القوى، ومن نتائجها تصاغ القوانين والدساتير، وترسم خرائط النفوذ.
أمريكا تتحرك وتحفّز حلفاءها، وكأنّ شبح هتلر روسي اسمه بوتين يحلّق من جديد فوق أوروبا، فيما هذه الأخيرة تبدو باردة وغير متحمّسة لشيء. وحدها بريطانيا، التي غادرت الإتحاد الأوروبي، تجاري واشنطن في مخاوفها.
لا ضمانة للإنسانية غير إيقاظ التضامن والإحساس بالآخرين. بئر "ريان" استجلبت قلوباً بلا عدد إلى بؤرتها خلال الأيام الخمسة الفائتة، حيث طفل وحيد ومعزول عن العالم يواجه مصيره في الظلام.
أربعة أيام كانت أكثر من كافية لإعادة تذكيرنا بما يعنيه الإنترنت في بلد مثل اليمن، تكاد الحرب أن تُلقي به خارج الحياة والعالم
تعجّ دواوين البردوني بمئات الأسماء كأنّها خرائط لليمن. مدن وقرى، مناطق وقبائل، كُنيات وألقاب، مناطق وجِهات، أغاني ومهاجل، أعلام وفنانين، أمثال وعادات وشخصيات تاريخية.
التحالف أستهلك عبد ربه منصور هادي حتى الرمق الأخير وأحرقه تماماً ، ويريد أن يستثمر حتى مشاعر غضب اليمنيين نحوه ، بتوضيب تغيير يلبي إحتياجاته للمرحلة التالية.
تزامن ميلاد الفلسفة عند الإغريق مع ابتكارهم الألعاب الأولمبية، كسمتين مميزتين للحضارة اليونانية وفترة توهجها الخلاقة بكل ما هو معزز لرقيّ البشرية وتحضرها.
ثلاثة عقود ونيف في الحكم، ومات صغيراً. جعلته الجمهورية ملكاً غير متوج، وهو القبيلي العكفي المجهول، ومات منتقماً من اليمن بكلها، حاضرها ومستقبلها.
لا شيء يفوق الفن اليمني في قدرته على تقديم اليمن بتنوعها، وتراثها وثقافتها، وثراء وتنوع النّغمات المنبعثة من تجارب ناسها وأحاسيسهم.
يمن الستينات والسبعينات هو وهج هذه البلاد وشبابها حيث تجلى هذا الدفق بثورة وجمهورية في صنعاء ومثلها في عدن
استنجدت السعودية برامز جلال، والطابع الدعائي لبرنامجه الرمضاني، الذي كان حكراً على الإمارات، لتروّج لما تعتبره وجهها الجديد (هيئة الترفيه)، إذ يظهر متحدثا من الرياض، ويصوّر حلقاته في مدينة الملاهي الترفيهيه بالعاصمة السعودية. وفِي مقدّمة البرنامج ونهايته يعتلي تركي ولد الشيخ منصة رعاية البرنامج الأكثر تفاهة، والأكثر شعبية في رمضان.
كلما رحل اسم من الكبار ترتعش أوصال اليمن كلها، كأنها فقدت جزءا من تاريخها، جزء غير قابل للتعويض والتكرار، لا فقط كاسم ارتبط بتاريخ ومجال محدد، أو كمنجز شعري وثقافي وأدبي ومعرفي وعلمي بعينه.
هي حدث مألوف، وليست جديدة، ولا لأول مرة، لكن الإنتخابات الأمريكية لم تفقد رونقها ودهشتها، على الأقل بالنسبة لمجتمعات تعيش أزمة السلطة ولم تنجح بعد في إرساء قواعد لتداولها بطريقة سلمية.
صنعاء اليوم خضراء في إحتفالات إحياء مولد الرسول . أينما وليت وجهك تشاهد الأخضر ، وما الأخضر سوى رمزية لونية لهوية عُقدية وثقافية وسياسية تُصبغْ المدينة بلونها الواحد ، يراد لها أن تعكسها في لون واحد يمثل رمزية لونية لهذه الثقافة ، ويكون سمتها كمدينة.
دموع الفرح والانعتاق والفرج في وجوه أقارب الأسرى والمعتقلين والمختطفين، المفرج عنهم في صفقة التبادل، على اختلاف وجهاتهم، كانت ومضة خاطفة أضاءت الطريق الذي يمكن من خلاله فتح ثغرات في جدار الحرب القاتم.
ثورتا سبتمبر وأكتوبر أنجزتا هدفهما الرئيسي بقيامهما: الأولى أسقطت الطابع الطائفي عن سلطة الدولة وأقامت الجمهورية بدل الإمامة. والثانية أنجزت الاستقلال وتوحيد جنوب اليمن وإلغاء السلطنات.
إسرائيل والإمارات تبني القواعد الاستخبارية العسكرية داخل سقطرى في وضح النهار، وهذه ليست سوى مفردة واحدة من قائمة أهداف لها صلة بجزر يمنية استراتيجية مثل ميون وسقطرى وكمران، وبجانبها الموانئ والسواحل والممرات البحرية ومناطق الثروات النفطية والغازية، وهي كلها تحت سيطرة السعودية والإمارات، وستتوالى الاعلانات عنها كحصاد لسنوات من الاستنزاف والانهاك والقصف والهيمنة على الشرعية والمكونات السياسية والميليشياوية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا. بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.